انشقاق 40 عنصراً من قوات النظام ووصولهم إلى الشمال المحرر
لم يتم الإفصاح عن أي معلومات حول العناصر المنشقين ورتبهم، من أجل سلامة عائلاتهم
أكدت وكالة الأناضول انشقاق عشرات العناصر من قوات النظام ووصولهم إلى محافظة إدلب، وذلك في ثاني عملية انشقاق من نوعها خلال الأسبوعين الماضيين.
ونقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بـ الموثوقة اليوم الأحد، إن 40 عنصراً انشقوا عن قوات النظام من مناطق مختلفة في البلاد.
وأضافت أن العناصر ألقوا أسلحتهم طوعاً وسلموها لقوات المعارضة في إدلب، دون معلومات إضافية عن المناطق التي قدموا منها.
كما لم يتم الإفصاح عن أي معلومات حول العناصر ورتبهم، من أجل سلامة عائلاتهم.
وأمس السبت، أفاد المركز السوري للسلامة والانشقاق بوصول دفعة جديدة من المنشقين عن قوات النظام إلى المناطق المحررة بسلام مشيراً إلى أن عددهم 40 عنصراً من محافظات سورية مختلفة.
كما أعلن المركز في 19 من كانون الثاني الحالي تأمين انشقاق عشرة عناصر من ميليشيات الأسد من عدة محافظات سورية دفعة واحدة من إحدى جبهات الشمال المحرر.
ونشر المركز حينها صورا لعدد منهم وقال إنهم ينحدرون من محافظات درعا وحلب وحمص وإدلب ودمشق وريفها.
وخلال السنوات الماضية انشق آلاف من عناصر النظام وضباطه رفضاً لجرائمه ضد المدنيين المطالبين بالحرية.
غير أن النظام أجبر الشبان في المناطق التي احتلها بالقوة على الانخراط بقواته مقابل ما أسماه بالتسوية ولاسيما في ريف دمشق وحمص ودرعا وحماة.
ويفرض نظام الأسد التجنيد الإجباري على الشبان في مناطق سيطرته، ما دفع مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين إلى الفرار نحو الشمال المحرر والدول المجاورة.