كتابات بدرعا تطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام
في وقت تشهد به المحافظة حالة من التوتر بين عناصر سابقين بالجيش الحر وقوات النظام
شهدت مناطق بمحافظة درعا، مساء أمس السبت، انتشار كتابات جدارية وورقية تطالب بالمعتقلين في سجون النظام وإسقاط حكم الأسد، في وقت تسود المحافظة حالة من التوتر بعد استهداف عدة حواجز لقوات النظام من قبل مجهولين.
وبحسب تجمع أحرار حوران، انتشرت كتابات جداريّة وصور لكتابات ورقية في مدن وبلدات الحراك، والجيزة، وبصر الحرير، والسهوة، والكرك الشرقي، وانخل، وسحم الجولان، تطالب بالمعتقلين وإسقاط النظام.
وأوضح التجمع (الذي ينقل أخبار درعا وريفها) أن الكتابات الورقية تتحدث عن أوجاع المعتقلين في سجون النظام وتطالب بالإفراج عنهم وإسقاط النظام بالإضافة إلى كتابات تؤكد على استمرار الثورة السورية.
وتأتي هذه الكتابات في وقت تعيش فيه درعا حالة من التوتر، بعد الهجمات الأخيرة التي نفذها مسلحون مجهولون على عدة حواجز لقوات النظام في درعا وريف دمشق.
وخلال الأيام القليلة الماضية، نفذ مسلحون مجهولون هجمات ضد حواجز للنظام في درعا وريف دمشق والقنيطرة رداً على تصعيد قوات النظام ضد الريف الغربي لدرعا ولاسيما مدينة طفس.
وخرجت عدة مظاهرات في محافظة درعا خلال الفترة الماضية، طالب خلالها المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام، وهتفوا فيها ضدّ النظام وحليفته روسيا وإيران.
ولا يزال مصير الكثير من أبناء محافظة درعا مجهولاً في سجون النظام منذ اندلاع الثورة عام 2011 وحتى اليوم.
وتشهد محافظة درعا بعد توقيع فصائل المعارضة فيها مصالحات مع النظام في تموز عام 2018، حملات اعتقال من قبل النظام تطال منشقين وعناصر سابقين في الجيش الحر، ونشاطاً لعدة ميلشيات طائفية تابعة لإيران وحزب الله تستهدف الشباب وسكان المنطقة.