“نيران صديقة” تستهدف موكب رئيس مجلس دير الزور المدني

مقتل سائق وإصابة 3 آخرين بينهم رئيس مجلس دير الزور المدني شرقي الرقة

تعرض موكب سيارات رئيس مجلس دير الزور المدني غسان يوسف، أمس السبت، لإطلاق “نيران صديقة” من قبل عناصر الشرطة العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية شرقي الرقة، ما أدى لمقتل سائق وإصابة 3 آخرين بينهم اليوسف.

وبحسب مراسل راديو الكل شرق نهر الفرات، دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين موكب اليوسف وعناصر الشرطة العسكرية في بلدة الكرامة بريف الرقة الشرقي عند وصول موكب اليوسف إليها دون معرفة السبب.

وقالت شبكات إعلامية محلية، إن سائقاً من الموكب قتل كما جرح 3 آخرون بينهم رئيس المجلس المدني لدير الزور غسان يوسف، بنيران الشرطة العسكرية.

ولم يتضح حتى الآن السبب الحقيقي لهذه الاشتباكات، كما أن مراسل راديو الكل لم يتمكن من الوصول إلى مصدر محايد لمعرفة ما جرى وسببه.

“القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في الرقة” التابعة لما تسمى بـ “الإدارة الذاتية أصدرت بياناً حول الحادثة أوضحت فيه أن ما حصل في بلدة الكرامة يعود إلى طريقة اجتياز الموكب لأحد حواجز المنطقة.

وجاء في البيان: “أثناء قيام الترافيك العسكري بدورياته المعتادة في ريف الرقة الشرقي، قام موكب مؤلف من ثلاث سيارات بالمرور عبر الحاجز العسكري دون تمهل، مما دفع عناصر الحاجز إلى إطلاق النار للاشتباه به”.

وأشار البيان إلى أن “إطلاق النار أدى إلى مقتل سائق إحدى السيارات، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح، وتبيّن لاحقاً أن السيارات تتبع للرئاسة المشتركة لمجلس دير الزور المدني”.

وبينت “قيادة قوى الأمن الداخلي في الرقة فتح تحقيق فوري وموسع بالحادثة، بعد إلقاء القبض على عناصر الحاجز لمعرفة الأسباب وتبيان الحقيقة”، حسب تعبيرها.

وتشهد مناطق شمال شرق سوريا التي ينتشر فيها نفوذ الوحدات الكردية عمليات اغتيال مستمرة تطال شخصيات عشائرية وأحياناً قيادات في الإدارة الذاتية حيث تتهم الأخيرة بتنفيذ مثل هذه العمليات بهدف خلط الأوراق وإشغال مكونات المنطقة ببعضها البعض.

وفي دير الزور وحدها وثقت وكالة الأناضول نقلاً عن مصادر محلية نحو 70 عملية اغتيال طالت شيوخاً وشخصيات اعتبارية بمناطق سيطرة تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” في الأشهر الخمسة الأخيرة من العام الماضي.

وفي وقت سابق، طالبت قبيلة “العكيدات” السورية التحالف الدولي بتسليم إدارة المناطق العربية شرقي سوريا إلى سكانها، متهمة الوحدات الكردية بالتعاون في ملاحقة مرتكبي الاغتيالات بالمنطقة.

وفي وقت سابق، طالبت قبيلة “العكيدات” السورية التحالف الدولي بتسليم إدارة المناطق العربية شرقي سوريا إلى سكانها، متهمة الوحدات الكردية بالتعاون مع مرتكبي الاغتيالات بالمنطقة.

دير الزور – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى