الجدة “أم حسن”.. تحدّت ظروف المجتمع وقرّرت التعلم والبحث عن عمل
دائماً نقول “العمر مجرد رقم”، ومهما كبرنا تبقى الحياة تطلب منا المزيد من السعي والمزيد من الأمل، لهذا نصادف الكثير من الأشخاص في حياتنا، تحدّوا تقدمهم في العمر وظروفهم الحياتية ونظرة المجتمع، وأصرّوا على التعلّم والعمل.
منى أم حسن سيدة من أهالي ادلب، لم تكترث لتقدمها في العمر، بعد أن أصبحت جدة ولديها أحفاد، وأصرّت على الالتحاق بعددٍ من الدورات التعليمية، لزيادة ثقافتها وأملاً في الحصول على فرصة عمل، فما الصعوبات التي واجهتها، وماذا استفادت من هذه التجربة، وكيف كانت نظرة المجتمع لها.