وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي يتفقد سير المساعدات عند معبر باب الهوى
الوزير الإيرلندي اطلع من المسؤولين في المنطقة العازلة على سير المساعدات الإنسانية
تفقد وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي، سيمون كوفيني، عملية دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا وذلك بالتزامن مع تردي الوضع الإنساني في مخيمات الشمال السوري المحرر جراء العواصف المطرية.
وقالت وكالة الأناضول، اليوم الخميس، إن الوزير الإيرلندي زارا مركزاً للمساعدات الإنسانية تابعاً للأمم المتحدة في قضاء الريحانية على الحدود السورية.
وأضافت أن “كوفيني” رافق إحدى قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى الشمال السوري، عند معبر “جيلوة غوزو” المقابل لباب الهوى، واطلع من المسؤولين في المنطقة العازلة، على سير المساعدات الإنسانية هناك.
كما التقى الوزير الإيرلندي والوفد المرافق له، بوالي هاتاي، رحمي دوغان، وممثل الخارجية التركية في الولاية، السفير سردار جنغيزو.
وتخلل اللقاء الذي حضرته أيضاً، السفيرة الأيرلندية بأنقرة، سونيا ماكوينيس، مباحثات ثنائية بين دوغان وكوفيني.
وتأتي زيارة الوزير الإيرلندي في ظل وضع إنساني غاية في الصعوبة جراء تضرر عشرات المخيمات في الشمال السوري المحرر جراء العواصف المطرية.
وأمس الأربعاء، أكدت الأمم المتحدة أن 67 ألف شخص اضطروا للنزوح شمال غربي سوريا بسبب الفيضانات وظروف الشتاء القاسية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إنه تم تدمير أو إتلاف نحو 11.500 خيمة، وقد تأكدت نتيجة ذلك وفاة شخص و3 إصابات”.
وأكد المتحدث الأممي، أن ظروف الشتاء تشكل مصدر قلق خاص لما يقدر بنحو مليونين ومئتي ألف نازح داخلي يعيشون في ظروف غير ملائمة في جميع أنحاء سوريا، مشيراً إلى أن منظمته تحشد مساعدات إضافية لدعم العائلات المتضررة.
وبحسب تقديرات أممية، يقيم في شمال غربي سوريا أكثر من 4 ملايين مدني، نصفهم من النازحين المحتاجين للمساعدات الإغاثية.
وفي 6 من تموز الماضي، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الاحتياجات بشمال غربي سوريا لا تزال مرتفعة بشكل لا يصدق، مع وجود 2.8 مليون شخص محتاج، و2.7 مليون نازح داخليا.
ومعبر باب الهوى هو آخر المنافذ التي تقدم عبرها الأمم المتحدة المساعدات الانسانية لأهالي المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وذلك بعد أن فرضت موسكو تقليصاً لعدد نقاط عبور المساعدات باستخدام الفيتو في مجلس الأمن.