رغم فقدانه قدمه اليمنى..”خالد الجمل” يتحدّى اصابته ويفتتح ورشة ميكانيك
ساهم تصاعد الحرب في سوريا في تعرض آلاف المدنيين لاصاباتٍ مختلفة، جعلتهم يصطدمون بواقعٍ أليم، ورغم توفّر الارادة والتصميم لدى مصابي الحرب وتحدي العقبات، إلا أنهم لم يحصلوا على عمل، وسط غياب أي حلول من المنظمات والجهات المعنية، وهو ما دفعهم للاعتماد على أنفسهم ومزاولة أي مهنة تؤمن لهم مصدر دخل.
خالد الجمل، مهجّر من الغوطة الشرقية، فقد قدمه اليمنى خلال سنوات الحرب الماضية، وازدادت مصاعبه أكثر عقب تهجيره مع عائلته من الغوطة الى مدينة الباب بريف حلب، ورغم كل التحديات التي واجهته، قرر افتتاح ورشة ميكانيك ليستطيع تأمين لقمة العيش لزوجته وأطفاله الخمسة، فما أبرز العقبات التي واجهته، وكيف تمكن من تحدي اصابته والعمل في مهنة صعبة، وكيف يُقيّم تعامل المجتمع مع مصابي الحرب في الشمال المحرر.؟