تقرير: 450 ألف طالب يواجهون صعوبات في التعليم بالشمال المحرر
"استجابة سوريا": الحصول على الكتب المدرسية أصبح حلماً بعيد المنال للأطفال في كافة المراحل التعليمية في المنطقة
قال فريق منسقو استجابة سوريا في بيانٍ نشره اليوم بالتزامن مع اليوم الدولي للتعليم إن أكثر من 450 ألف طالب في المناطق المحررة بالشمال السوري يواجهون صعوبات عدة لإكمال تعليمهم.
وأضاف الفريق في بيان، أن بين هؤلاء 60 ألف طالب في مخيمات النزوح المنتشرة في المنطقة.
وأشار البيان إلى أنه يوجد المئات من المدارس مدمرة ومتضررة بسبب قصف النظام والروس سابقاً على المنطقة.
ولفت البيان إلى أن الحصول على الكتب المدرسية أصبح حلماً بعيد المنال للأطفال في كافة المراحل التعليمية، موضحاً أن الآلاف من الأطفال أصبحوا متسربين عن التعليم بسبب الزواج المبكر وعمالة الأطفال نتيجة الأحوال الاقتصادية السيئة في المنطقة.
وفي نهاية بيانه، شدد فريق منسقو استجابة سوريا على ضرورة قيام المجتمع الدولي والأمم المتحدة بدور أساسي في إعادة بناء قطاع التعليم والمساهمة في بناء المجتمعات المحلية لتحقيق أهدافها.
وتعاني المراكز التعليمية في الشمال السوري من ضعف الإمكانيات وغياب التجهيزات والوسائل التعليمية جراء تدمير نظام الأسد وحليفه الروسي مئات المدارس خلال حملاته المتتالية ضد الشمال المحرر.
كما تسرب مئات الآلاف من الطلاب من التعليم في الشمال السوري، جراء نزوحهم المتكرر والأوضاع الإنسانية الصعبة للمخيمات، التي يفتقر معظمها للمرافق التعليمية.
وفي 26 من أيلول الماضي انطلق العام الدراسي الجديد (2020-2021) في مدارس محافظة إدلب، بعد أن تم تأجيل هذه الانطلاقة لعدة أسباب منها التخوف من كورونا.