بعد غرق خيامهم.. نازحون في مخيم “الصداقة 2” بإدلب يناشدون لدعمهم
المخيم يضم نحو 50 عائلة بحاجة لخيام وعوازل وغيرها من الخدمات الضرورية
يناشد نازحون في مخيم “الصداقة 2” الواقع قرب بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، المنظمات الإنسانية والجهات المعنية لدعمهم بالمساعدات الإسعافية والإغاثية نتيجة سوء أوضاعهم وخاصة مع الهطولات المطرية والثلجية الأخيرة التي ضربت المنطقة .
ويقول محمد نازح في المخيم لراديو الكل، إن وضع الأهالي مأساوي حيث غرقت خيامهم وشُلت حركتهم جراء العاصفة المطرية وأصبحوا دون مأوى، مطالباً المنظمات الإنسانية بزيارتهم وإسعافهم والنظر في أحوالهم.
ويؤكد مصطفى الحسن نازح أيضاً في المخيم لراديو الكل، أنه مصاب حرب ويعاني من إعاقة في جسده وغير قادر على الحركة ولديه أطفال ويقطن في خيمة مهترئة، مبيناً أن الأهالي بحاجة لمواد غذائية وإغاثية فورية.
ويوجه ماهر نازح هو الآخر في المخيم عبر أثير راديو الكل، نداء استغاثة لكافة المنظمات والجهات المعنية بتزويدهم بخيام وعوازل مطرية ومواد تدفئة، مشيراً إلى أنه يوجد أطفال في المخيم غير قادرين على تحمل البرد الشديد.
من جهته يوضح أيمن خلوف مدير مخيم الصداقة 2 لراديو الكل، أن المخيم يضم 47 عائلة وأنهم لم يتلقوا أي مساعدات أو خدمات حتى الآن بالرغم من تواصلهم مع الكثير من المنظمات الإنسانية، مشيراً إلى أنهم بحاجة لخبز ومواد غذائية بالإضافة لإنشاء شبكات صرف صحي.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا في بيان، الخميس، تضرر أكثر من مئتي مخيم ونحو 12 ألف عائلة في مخيمات الشمال السوري المحرر جراء الهطولات المطرية والثلجية في الأيام القليلة الماضية.
ولا يختلف حال مخيم الصداقة 2 عن عشرات المخيمات في محافظة إدلب والتي غرقت خلال العاصفة المطرية بسبب غياب العوازل واهتراء الخيام وغياب دور المنظمات الإنسانية .
ولا تتوفر في مخيمات شمالي غربي سوريا أدنى مقومات الحياة سواء لكبار السن أو للأطفال والنساء، وخاصة في ظل فصل الشتاء واهتراء الخيام وعدم توفر مواد التدفئة.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد