موجز التاسعة من راديو الكل | الأحد 20-12-2015
حلب
قضى ثلاثة عشر مديناً وأصيب آكثر من خمسة وعشرين آخرين جراء استهداف الطيران الروسي منازل للمدنيين في محيط بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي مساء اليوم ، فيما قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي مدينة الباب بريف حلب الشرقي ظهراليوم، من جهة أخرى، تواصلت معارك كر وفر بين الثوار وقوات النظام في ريف حلب الجنوبي ، تمكنت خلالها قوات النظام ال مدعومة بميليشيات ايرانية وعراقية وبغطاء جوي روسي كثيف، من السيطرة على تلة القراصي وأجزاء كبيرة من بلدة خان طومان، فيما تمكن الثوار من خلالها قتل عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات التي تساندها منذ فجر اليوم، كما دمر الثوار رشاش 14.5 لقوات النظام على جبهة الحميرا القريبة من خان طومان إضافة إلى اغتنام أسلحة وذخائر، بظل تكثيف الطيران الروسي من قصف على مختلف بلدات وقرى الريف.
إدلب
أفاد مراسل راديو الكل في إدلب بارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي الروسي في مدينة ادلب إلى ثمانية وعشرين قتيل، إضافة إلى أكثر من مئة جريح بينهم عشرين بحالة حرجة، إثر استهداف الأحياء السكنية في المدينة بالصواريخ عبر خمس غارات متتالية منذ الصباح، مشيراً إلى أن هذا القصف يعد خرق جديد للهدنة المبرمة بين الثوار وقوات النظام بخصوص” الزبداني مقابل الفوعة و كفريا”، ولفت المراسل إلى أن القصف تزامن مع موعد كان من المقرر فيه بدء تطبيق البند الثاني من الهدنة حيث كان من المنتظر خروج الجرحى من قريتي الفوعة وكفريا، في حين رد جيش الفتح بإستهداف بلدتي كفريا الفوعة بعدة قذائف صاروخية رداً على مجزرة مدينة إدلب.
في الغضون قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية مدينة خان شيخون، من جهة أخرى نجا القيادي في حركة أحرار الشام “فضل العكل” من محاولة اغتيال أمام منزله في بلدة كفرنبل في جبل الزاوية بريف إدلب الغربي.
دمشق وريفها
انفجرت حافلة تابعة لقوات النظام إثر استهدافها بعبوة ناسفة تحت جسر المواساة في حي المزة بدمشق، ما أسفر عن اصابة عدد من قوات النظام، كما قُتلَ ستة وعشرون عنصراً من صفوف قوات النظام إثر إلقاء طيران النظام المروحي برميلين متفجرين على أحد مقراتهم في مدينة داريا بالغوطة الغربية، في حين تمكن الثوار قتل عدة عناصر لقوات النظام وإعطاب ثلاث دبابات وكاسحة ألغام تابعة لهم خلال المعارك الدائرة في جبهات مدينة داريا ومعضمية الشام، وفي سياق ذي صلة استعاد الثوار عدة نقاط في جبهة المرج بالغوطة الشرقية بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام، قُتلَ خلالها حوالي عشر عناصر في صفوف النظام، بالمقابل قضى أربعة مدنيين جراء استهداف الطيران الروسي محيط مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وفي ريف دمشق أيضاً، استهدف الطيران الاسرائيلي منزل القيادي في حزب الله سمير قنطار في مدينة جرمانا بريف العاصمة دمشق، ما أدى لمقتله بالإضافة إلى القياديين في الحزب ” فرحان الشعلان وتيسير العنسو” و سقوط أكثر من 12 جريحن واعترف حزب الله بمقتل قيادييه عبر غارة إسرائيلية، فيما ذكرت وكالة الأنباء سانا التابعة للنظام بأن القصف هو صاروخي ارهابي.
درعا
تصدى الجيش السوري الحر لمحاولة قوات النظام التقدم في مدينة إنخل وبلدة إبطع في ريف درعا، بعد استهدافهم بالرشاشات الثقيلة والمضادات، كما جرت مواجهات مماثلة بين الطرفين في محيط مدينة الشيخ مسكين، وفي سياق ذي صلة استهدف الحر بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في استراحة الإيمان على الأوتستراد الدولي محققاً إصابات مباشرة في صفوفها، بالمقابل ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة نوى، ما خلّف عدة إصابات في صفوف المدنيين.
حماة
دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام جنوبي مفرق لحايا في ريف حماة الشمالي إثر استهدافها بصاروخ تاو مضاد للدروع، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات على مدينتي مورك واللطامنة وقرية الصياد وناحية الحمرا، واقتصرت الأضرار على المادية.
حمص
ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة الرستن وبلدة تير معلة بريف حمص الشمالي، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين وإصابة أكثر من عشر آخرين.
اللاذقية
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في عدة محاور بجبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، ترافق مع قصف الطائرات الروسية وقوات النظام على مناطق في الجبلين، في حين استهدف الثوار تمركزات قوات النظام في قرية بشرفة بعدة قذائف، دون معرفة حجم الخسائر.