موجز السادسة من راديو الكل | الأحد 20-12-2015
إدلب
أفاد مراسل راديو الكل في إدلب بارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي الروسي في مدينة ادلب إلى ثمانية وعشرين قتيل، إضافة إلى أكثر من مئة جريح بينهم عشرين بحالة حرجة، إثر استهداف الأحياء السكنية في المدينة بالصواريخ عبر خمس غارات متتالية منذ الصباح، مشيراً إلى أن هذا القصف يعد خرق جديد للهدنة المبرمة بين الثوار وقوات النظام بخصوص” الزبداني مقابل الفوعة و كفريا”، ولفت المراسل إلى أن القصف تزامن مع موعد كان من المقرر فيه بدء تطبيق البند الثاني من الهدنة، حيث كان من المنتظر خروج الجرحى من قريتي الفوعة وكفريا، مبيناً إلى أنه حتى الآن لم يصدر أي رد من قبل جيش الفتح على خرق الهدنة هذا، والذي يعتبر الأكبر بعد استهداف مدينة ادلب أربع مرات سابقاً، إضافة إلى مناطق آخرى شملها وقف اطلاق النار في الاتفاقية.
في الغضون قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية مدينة خان شيخون، من جهة أخرى نجا القيادي في حركة أحرار الشام “فضل العكل” من محاولة اغتيال أمام منزله في بلدة كفرنبل في جبل الزاوية بريف إدلب الغربي.
دمشق وريفها
انفجرت حافلة تابعة لقوات النظام إثر استهدافها بعبوة ناسفة تحت جسر المواساة في حي المزة بدمشق، ما أسفر عن اصابة عدد من قوات النظام، كما قُتلَ ستة وعشرون عنصراً من صفوف قوات النظام إثر إلقاء طيران النظام المروحي برميلين متفجرين على أحد مقراتهم في مدينة داريا بالغوطة الغربية، في حين تمكن الثوار قتل عدة عناصر لقوات النظام وإعطاب ثلاث دبابات وكاسحة ألغام تابعة لهم خلال المعارك الدائرة في جبهات مدينة داريا ومعضمية الشام، وفي سياق ذي صلة استعاد الثوار عدة نقاط في جبهة المرج بالغوطة الشرقية بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام، قُتلَ خلالها حوالي عشر عناصر في صفوف النظام، بالمقابل ألقى طيران النظام المروحي أكثر من ستة وثلاثين برميلاً متفجراً على مدينة داريا، فيما طال قصف بقذائف الهاون مدينة دوما دون ورود معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين.
وفي سياق منفصل، استهدف الطيران الاسرائيلي ليلة أمس منزل القيادي في حزب الله سمير قنطار في مدينة جرمانا جنوب العاصمة دمشق، ما أدى لمقتله بالإضافة إلى قياديين هما فرحان الشعلان وتيسير العنسو وإصابة إلى أكثر من اثني عشر آخرين.
وعلى صعيد آخر، نفت الهيئة الطبية في مدينة الزبداني الأنباء التي تفيد بإخراج الجرحى يومي الأحد والاثنين من المدينة في إطار تنفيذ بنود اتفاقية “الزبداني مقابل كفريا والفوعة”، وقالت الهيئة أنه لم تردها أي تأكيدات بهذا الخصوص ولايوجد موعد محدد.
حلب
قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء قصف الطيران الروسي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في حين سيطرت قوات النظام مدعومة بميليشيات ايرانية وعراقية وبغطاء جوي روسي كثيف، على تلة القراصي وأجزاء كبيرة من بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، وسط معارك كر وفر مع الثوار ما تزال مستمرة منذ فجر اليوم، تمكن الثوار خلالها من قتل عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات التي تساندها وأسر عنصرين، كما دمروا مدفعين عيار “أربعة عشر ونصف” و “ثلاثة وعشرين” لقوات النظام على جبهتي خان طومان والحميرا واغتنام بعض الأسلحة المتوسطة والخفيفة، تزامن ذلك مع استهدف الطيران الحربي الروسي بلدات وقرى الزربة وخان طومان وبرقوم عبر عشرات الغارات منذ مساء أمس، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، وأفاد مراسل راديو الكل في حلب عن حملات نزوح كبيرة جديدة للمدنيين بعد تقدم قوات النظام في بلدة خان طومان ، وخاصة من ضاحية الراشدين القريبة منها عند مدخل مدينة حلب.
وفي حلب أيضاً... توصلت غرفة عمليات فتح حلب لاتفاق مع الوحدات الكردية يوم أمس السبت، يقضي بوقف اطلاق النار بين الطرفين وفتح المعابر المؤدية للشيخ مقصود ومدينة عفرين وأهم ما تضمنه الاتفاق أيضاً اغلاق المعبر مع النظام من قبل الوحدات الكردية في حي الشيخ مقصود ووضع لجنة مراقبة مشتركة من الطرفين، فيما أعلن لواء أحرار سوريا عبر بيان صدار عنه ،عدم موافقته على هذه الهدنة المبرمة بين غرفة عمليات فتح حلب والوحدات الكردية في حي الشيخ مقصود وذلك لما وصفه البيان بعدم تحقيق الشروط التي طلبها واصفاً إياها بأنها “شروط الشعب السوري الثائر”.
درعا
تصدى الجيش السوري الحر لمحاولة قوات النظام التقدم في مدينة إنخل وبلدة إبطع في ريف درعا، بعد استهدافهم بالرشاشات الثقيلة والمضادات، كما جرت مواجهات مماثلة بين الطرفين في محيط مدينة الشيخ مسكين، وفي سياق ذي صلة استهدف الحر بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في استراحة الإيمان على الأوتستراد الدولي محققاً إصابات مباشرة في صفوفها، بالمقابل ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة نوى، ما خلّف عدة إصابات في صفوف المدنيين.
حماة
دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام جنوبي مفرق لحايا في ريف حماة الشمالي إثر استهدافها بصاروخ تاو مضاد للدروع، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات على مدينتي مورك واللطامنة وقرية الصياد، واقتصرت الأضرار على المادية.
اللاذقية
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في عدة محاور بجبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، ترافق مع قصف الطائرات الروسية وقوات النظام على مناطق في الجبلين، في حين استهدف الثوار تمركزات قوات النظام في قرية بشرفة بعدة قذائف، دون معرفة حجم الخسائر.
حمص
ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة الرستن وبلدة تير معلة بريف حمص الشمالي، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين وإصابة أكثر من عشر آخرين.
الحسكة
دارت اشتباكات متقطعة بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية جنوبي قرية العريشة في محيط جبل عبد العزيز بريف الحسكة، من جهة أخرى أفاد ناشطون عن نقل الوحدات الكردية قسم من سلاحها الثقيل من الحسكة الى مناطق سيطرتها في ريف الرقه وتحديداً جنوبي بلدة سلوك ومدينة تل ابيض، إضافة إلى نقل قسم آخر إلى مدينة عين العرب في ريف حلب الشرقي، وأفاد الناشطون أن ذلك يأتي بعد تسلم الوحدات شحنة جديدة من الأسلحة الأمريكية، إضافة إلى توارد معلومات عن تسلمهم سلاحاً من قوات النظام في الحسكة بعد توجيهات من روسيا.
أخيراً في الرقة، قضى ثلاثة مدنيين وأربعة عناصر من مقاتلي الوحدات الكردية في بلدة عين عيسى، جراء انفجار ضخم هز البلدة، دون ورود مزيد من التفاصيل حول الحادثة.