هيئات سوريّة تنعي الشيخ محمد عدنان السقا وتستذكر مواقفه الداعمة للثورة
عُرف الشيخ السقا بتأييده للثورة السورية ووقوفه إلى جانب المطالبين بالحرية في خطبه ومواقفه
نعى عدد من الهيئات السورية الحرة الشيخ المربي محمد عدنان السقا، بعد أن وافته المنية، أمس السبت، في مدينة اسطنبول التركية متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وقال الائتلاف الوطني السوري، في بيان، السبت، 9 من كانون الثاني، إنه يتقدم بأحر العزاء لعائلة الشيخ ومحبيه وعموم الشعب السوري.
وأضاف أن “الشيخ عرف بمواقفه المبدئية ضد الظلم والاستبداد، وكان لسان حق في نصرة الثورة السورية ومطالب السوريين في الحرية والكرامة”.
بدوره، نعى المجلس الإسلامي السوري، في بيان، عبر صفحته على فيسبوك، الشيخ السقا، وقال إنه من الأعضاء المؤسسين للمجلس.
وأضاف أن الشيخ كان من علماء حمص الذين صدعوا بالحق وله مواقف مشهودة بوجه الطغاة والظالمين.
كما نعت رابطة علماء الشام الشيخ السقا الذي كان يشغل منصب عضو مجلس أمناء الرابطة.
وعرف الشيخ بتأييده للثورة السورية ووقوفه إلى جانب المطالبين بالحرية في خطبه ومواقفه رغم التشديد الأمني من قبل أجهزة النظام الأمنية.
وأمس السبت فارق الشيخ السقا الحياة في مدينة إسطنبول بتركيا إثر إصابته بفيروس كورونا.
والشيخ محمد عدنان بن فهمي السقا من مواليد حمص عام 1942، ومارس خلال سنوات حياته العمل الدعوي والتربوي والتعليمي في الثانويات العامة والشرعية والمعاهد الشرعية في عدد من مدن العالم الإسلامي.
ودرس الشيخ في كلية الشريعة في جامعة دمشق وتخرج منها عام 1966، رغم أن معدله في الثانوية كان يؤهله لدخول فرع الطب البشري.
كما حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة بنجاب بلاهور في الباكستان عام 1995.