وقفة احتجاجية باعزاز ضد انتخابات النظام الرئاسية ومظاهرة بإدلب تؤكد استمرار الثورة
الأهالي باعزاز شمالي حلب أكدوا أن كل شخص يشارك في الانتخابات يعتبر خائنا لدماء الشهداء
نظم عدد من المدنيين والناشطين اليوم عقب صلاة الجمعة، وقفة احتجاجية في مدينة اعزاز ضد الانتخابات الرئاسية التي ينوي النظام إجراءها في نيسان القادم بالتزامن مع خروج مظاهرة في إدلب تأكيداً على استمرار الثورة وإسقاط النظام.
وقال مراسل راديو الكل شمالي حلب، إن منظمي الوقفة أكدوا أن أي شخص يشارك في هذه الانتخابات يعتبر خائنا لدماء شهداء الثورة السورية.
وأضاف مراسلنا، أن الأهالي رفعوا لافتات كتب على بعضها، “لا لانتخابات المجرم بشار وشركائه”، “ثورة ثورة حتى النصر.”
وفي إدلب أفاد مراسل راديو الكل هناك بأن عددا من الأهالي خرجوا بمظاهرة شعبية في المدينة اليوم بعد صلاة الجمعة تأكيداً على استمرار الثورة السورية حتى إسقاط بشار الأسد ونظامه.
وأكد أن العشرات شاركوا في هذه المظاهرة ورفعوا لافتات كتب عليها، “الثورة مشعل الحرية”، “على درب الثورة سائرون حتى إسقاط الأسد”، كما وطالبوا بإخراج المعتقلين في سجون النظام.
ويشهد الشمال السوري المحرر بشكل شبه مستمر وخاصة يوم الجمعة مظاهرات مماثلة تندد بالنظام والروس بالإضافة للتأكيد على استمرار الثورة السورية حتى تحقيق النصر وإسقاط النظام.
وفي 9 من شهر تشرين الأول الماضي خرج العشرات من الأهالي في مظاهرة شعبية في مدينة إدلب تأكيد على استمرار الثورة حتى تحقيق جميع أهدافها.
ويعتزم النظام في نيسان المقبل تنظيم انتخابات رئاسية يشارك بها بشار الأسد الذي يجثم على كرسي السلطة منذ 21 عاماً.
ويعيش في المحرر وحده أكثر من أربعة ملايين نسمة قسم كبير منهم نازحون بالمخيمات يفتقدون لفرص العمل ويعاني قسم كبير منهم من الفقر و يفتقدون لأبسط مقومات الحياة.