بهاء الحلبي يطمئن متابعيه والائتلاف والحكومة المؤقتة يدينان محاولة اغتياله
رئيس الحكومة المؤقتة أكد أن المؤسسات المختصة ستتابع القضية لمعرفة المجرمين وتقديمهم للعدالة
أدان كل من الائتلاف الوطني السوري والحكومة المؤقتة محاولة الاغتيال التي تعرض لها الإعلامي بهاء الحلبي، أمس الأربعاء، في مدينة الباب شرقي حلب، التي شهدت مؤخراً مجموعة خروقات أمنية، فيما طمأن الحلبي متابعيه بأنه في وضع صحي مستقر.
وقال الائتلاف، في بيان، عبر صفحته على فيسبوك، أمس الأربعاء، إن “محاولة اغتيال الناشط والإعلامي بهاء الحلبي تمثل جريمة نكراء مدانة وخطيرة”.
وأضاف أن “الحالة الأمنية التي تعيشها بعض مناطق ريف حلب لا تزال خطيرة بسبب وجود خلايا إرهابية تابعة لقوات الأسد وميليشيات PYD حيث يتعرض المدنيون للتفجيرات الإرهابية والناشطون للاغتيال، ما يستدعي المزيد من الحذر والتشديد الأمني من الجميع لاسيما المؤسسات المتخصصة”.
بدوره، قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، في تغريدة على تويتر، إن “يد الإرهاب والإجرام ما زالت تحاول قتل الحقيقة واستهداف الأصوات الحرة التي تدافع عن الثورة”.
وأعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للإعلامي بهاء الحلبي الذي اُستهدف في مدينة الباب، مؤكداً أن المؤسسات المختصة ستتابع القضية لمعرفة المجرمين وتقديمهم للعدالة.
واليوم الخميس، طمأن الإعلامي بهاء الخلبي متابعيه على تويتر بأنه بخير وفي وضع صحي مستقر، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال أدت إلى إصابته بجروح.
وسجلت مدينة الباب شرقي حلب خلال الفترة الماضية مجموعة خروقات أمنية، كان آخرها صباح اليوم الخميس حيث قتل شخص وأصيب اثنان آخران بظروف غامضة، داخل منزلهم في شارع الكورنيش.
وأثارت محاولة اغتيال الحلبي مخاوف الإعلاميين في الداخل السوري مجدداً ولاسيما في ظل تكرار الانتهاكات بحق الكوادر الإعلامية مؤخراً، وسط اتهامات للقوى الأمنية المعنية بالتقصير في ضبط الأمن بالمنطقة.
وسبق أن اغتال مسلحون مجهولون في 12 من كانون الأول الماضي الإعلامي “حسين خطاب” في مدينة الباب وذلك عقب تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة قبل نحو شهرين.
وعقب ذلك أرسل الجيش الوطني تعزيزاتٍ عسكرية إلى مدينة الباب شرقي محافظة حلب، بهدف ضبط الأمن فيها والوقوف في وجه عمليات الاغتيال التي ينفذها مجهولون، إلا أن تلك الخطوة لم تنجح في وقف التفجيرات والاغتيالات.
وتقع مدينة الباب شرقي محافظة حلب ضمن منطقة “درع الفرات” التي سيطر عليها الجيش الوطني السوري في شباط 2017 وطرد منها تنظيم داعش.