توتر بين قوات النظام والوحدات الكردية بالقامشلي.. وروسيا تتوسط
لا يزال التوتر في القامشلي يسود الموقف رغم الوساطة الروسية
دخلت روسيا على خط الأزمة التي نشبت، أمس الأحد، بين قوات النظام والوحدات الكردية في القامشلي، بعد أن شهدت المدينة عمليات اعتقال متبادلة وقطع طرقات وإطلاق نار وتوتراً أمني خلال الساعات الماضية.
وقالت مصادر محلية مطلعة لراديو الكل، اليوم الإثنين، 4 من كانون الثاني، إن “القوات الروسية توسطت بين الطرفين لفض النزاع وإعادة الأسرى من الجانبين، وهو ما تم صباح اليوم في مطار القامشلي العسكري”.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن قوات النظام أعادت عنصراً من الوحدات الكردية في حين أطلقت الوحدات سراح عناصر الدفاع الوطني احتجزتهم أمس.
وأشارت المصادر إلى أنه حتى اللحظة لا يزال التوتر بين الطرفين يسود الموقف رغم الوساطة الروسية.
وبحسب المصادر، اعتقلت قوات النظام مساء الأمس عنصراً من الوحدات الكردية التي ردت باعتقال 3 من عناصر قوات النظام.
وعقب ذلك شهدت مدينة القامشلي انتشاراً لقوات عسكرية في مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة الوحدات الكردية التي قطعت الطرق المؤدية إلى المربع الأمني حيث تنتشر قوات النظام.
وسبق أن شهدت المدينة استنفاراً أمنياً في 26 من كانون الأول الماضي على خلفية اعتقال الوحدات الكردية 3 من عناصر الأجهزة الأمنية لدى نظام الأسد، ليتم إعادتهم في اليوم التالي بعد وساطة روسية.
وتسيطر الوحدات الكردية على معظم مدينة القامشلي وريفها، فيما تقتصر سيطرة النظام على المطار والمربع الأمني، وفوج عسكري، وجزء من الريف الجنوبي.