مجهولون يقتلون 4 عناصر من الوحدات الكردية في دير الزور والحسكة
هجومان جديدان يستهدفان قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا
قتل أربعة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في هجومين منفصلين لمسلحين مجهولين في محافظتي دير الزور والحسكة، بعد أيامٍ من هجوم ضخم استهدف ميليشياتٍ للنظام في البادية السورية قتل خلاله وجرح أكثر من 40.
وأفاد مراسل راديو الكل شرقي الفرات، بمقتل عنصرين من قواتِ سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- بهجوم مسلح جنوبي الحسكة، موضحاً أن الهجوم وقع الليلة الماضية واستهدف سيارة عسكرية لتلك الوحدات قرب قرية الأشيطح التابعة لبلدة مركدة.
وفي دير الزور، قالت مراسلة راديو الكل هناك، إن مسلحين مجهولين قتلوا عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية في بلدة الهرموشية غربي المحافظة أمس الجمعة، مؤكدةً أن الوحدات الكردية شنت حملة اعتقالات في البلدة واعتقلت عدداً من المدنيين.
ولم تعلن أي جهةٍ مسؤوليتها عن الحادثين حتى ساعة إعداد هذا التقرير، وعادةً ما تسجل هكذا هجمات ضد مجهول، أو يتبنى بعضها تنظيم داعش.
وتتهم الوحدات الكردية المتواجدة شرق سوريا تنظيم داعش بالوقوف وراء مثل هذه الهجمات وتشن حملات اعتقال مستمرة بحق المدنيين وتقول إنهم ينتمون لداعش.
ولا تقتصر عمليات الاغتيال على الوحدات الكردية، إذ شهدت منطقة كباجب بدير الزور قبل أيام هجوماً مسلحاً ضخماً على حافلة مبيت للنظام متجهة إلى حمص ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 40، وتبناه تنظيم داعش.
ويرى مراقبون أن قوات سوريا الديمقراطية والنظام وروسيا يسعون كل على حدة إلى الترويج لوجود تنظيم داعش في مناطق شرق سوريا الغنية بالنفط والتي تمثل السلة الغذائية لسوريا، من أجل توسيع سيطرتهم العسكرية فيها.
كما أن الأهالي ينتفضون بشكل مستمر من خلال تنظيم مظاهرات شعبية سلمية يطالبون فيها بتحسين الوضع الأمني وزيادة الاهتمام بسلامة المنطقة.