2020.. عام الكوارث في برشلونة
انقضى عام 2020 آخذاً معه أسوأ الذكريات واللحظات التي قضاها نادي برشلونة الاسباني، حيث كان هذا العام كارثياً للفريق الكتالوني، وفشل في تحقيق أي لقب، فضلاً عن أرقامٍ سلبيةٍ كثيرة.
وأنهى نادي برشلونة عام 2020 بإجمالي 99 هدفًا، وهو الأقل للنادي الكتالوني في عام واحد منذ 16 عامًا كاملة وتحديدًا منذ عام 2004.
وكان برشلونة أنهى عام 2004، الذي شهد الظهور الأول لـ ليونيل ميسي، تحت قيادة المدير الفني الهولندي فرانك ريكارد، وفي حضور النجم البرازيلي رونالدينيو بمجموع 91 هدفًا.
وأشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى أن عام 2004 كان شبيهًا بعض الشئ بالعام الحالي بالنسبة للنادي الكتالوني، إذ كانت بدايته بالخروج من موسم دون بطولات، كما تأهل الفريق إلى دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا.
وأضافت أن هناك أيضًا تشابهات فيما يتعلق بالمسيرة في الدوري الإسباني بين فريق 2004 وفريق 2020، إذ كان كلاهما سئ المستوى، بعدما فاز الأول بـ 5 مباريات فقط خلال أول 15 جولة، فيما حقق الثاني 7 انتصارات فقط.
وتابع التقرير الإسباني ليلفت إلى أنه في 2015 سجل برشلونة 180 هدفًا، لكن الرقم تراجع عام بعد عام ليصل إلى 99 في 2020.
كما تراجعت أرقام ميسي كذلك، بعدما سجّل في 2016 مجموع 51 هدفًا، مقابل 26 فقط هذا العام، رغم حفاظه على قدراته في صناعة الأهداف، إذ صنع 26 هدفًا في 2020، وهو العدد نفسه الذي صنعه في 2015.
وابتعد برشلونة عن المنافسة في الدوري الإسباني هذا الموسم، حيث يحتل المركز السادس برصيد 25 نقطة.
ويعد عام 2020 هو أسوأ كوابيس، بعد أن وصل لعدة أرقام سلبية لم تحدث من قبل مع الفريق الكتالوني، وحتى بعد تولي الهولندي رونالد كومان مهمة تدريب الفريق.
وأشرف كومان على 15 مباراة مع برشلونة هذا الموسم، حيث حقق الفوز في 7 مباريات، وتعادل في 4 مباريات، وتعرض للخسارة 4 مرات.
ويوجد 26 مدرباً في تاريخ نادي برشلونة لديهم أرقام أفضل من كومان في أول 15 مباراة له في الليغا.
كما أصبح برشلونة هو الأكثر ارتكاباً للأخطاء التي انتهت بأهداف في مسابقة الليغا هذا الموسم بواقع 4 أهداف.
ومن الأحداث الكارثية التي لا ينساها عشاق برشلونة، الخسارة المذلة أمام بايرن ميونخ (8-2)، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، والتي دفعت ميسي لإعلان رحيله عن الفريق، إلا أنه تراجع عن قراره لاحقاً.