بينهم قيادي.. ارتفاع قتلى هجوم دير الزور إلى 30 وتوجيه الاتهام لـ “داعش”
ارتفع عدد قتلى الهجوم المسلح الذي استهدف حافلة مبيت لميليشيات النظام، أمس الأربعاء، على طريق “دير الزور- تدمر” في منطقة كباجب، إلى 30 قتيلاً (بينهم قيادي) وأكثر من 10 جرحى، في وقتٍ اتهمت فيه ميليشيا “الدفاع الوطني” في دير الزور تنظيم داعش بالوقوف وراء ذلك.
وبحسب وسائل إعلام النظام، سقط هؤلاء في هجومٍ وصفته وكالة “سانا” الرسمية بـ “الإرهابي” دون أن تتهم أي جهة به.
وذكرت شبكة “الخابور” المحلية، أن القتلى ينتمون إلى الفرقة الرابعة، حيث كانوا متجهين إلى حمص لقضاء إجازة.
مراسل راديو الكل شرق الفرات، قال إن “مسلحين مجهولين استهدفوا بقذائف الآر بي جي، حافلة تقل عناصر للفرقة الرابعة التابعة للنظام قرب بلدة كباجب على اوتوستراد (ديرالزور – تدمر) ما أدى إلى مقتل 28 في حصيلة أولية وجرح 40 آخرين، حيث تم نقل الجميع إلى مشفى دير الزور العسكري.
وأضاف مراسلنا، أن تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات النظام وميليشيا “زينبيون” والفيلق الخامس التابع لروسيا وصلت لموقع الاستهداف، بالتزامن مع 13 غارة للطيران الروسي على مواقع في عمق البادية يعتقد أنها لتنظيم داعش.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى صباح اليوم الخميس 31 كانون الأول، إلا أن ميليشيا “الدفاع الوطني” مركز دير الزور، اتهمت تنظيم داعش بالوقوف وراء الهجوم من خلال عدة منشورات في صفحتها الرسمية على “فيس بوك”.
كما قالت الميليشيا إن 28 عنصراً قتلوا وجرح 8 آخرين في الهجوم، ونشرت صوراً قالت إنها للحافلة المستهدفة يظهر فيها تحول الحافلة إلى كتلة من النار.
وقالت “الميليشيا” إن من بين القتلى قيادي يدعى “أبو يعرب نزار”، مبينةً أنه شارك إلى جانب النظام في معارك عدة في البادية السورية على نهر الفرات.
وخلال الفترة الأخيرة تحدثت وسائل إعلام النظام عن زيادة نشاط داعش في البادية السورية كما شن الطيران الحربي الروسي غارات على مواقع عدة هناك.
وخلال الأسابيع الماضية زاد نشاط روسيا في البادية السورية حيث وصلت تعزيزات من مرتزقة فاغنر وعناصر من ميليشيا “حزب الله” اللبناني إلى دير الزور وأطراف تدمر وبدأت إنشاء تحصينات ومواقع عسكرية.
ويعمل النظام والروس على الترويج بأن تنظيم داعش ينشط في مناطق عدة من سوريا أبرزها البادية السورية من أجل شن عمليات عسكرية جديدة هناك لتوسيع خارطة السيطرة العسكرية.