للمرة الثالثة خلال اسبوع.. قوات النظام تستهدف سيارات المزارعين غربي حماة
استهدفت قوات النظام بصواريخ موجهة مجدداً سيارات لمزارعين في ريف حماة المحرر، في ثالث هجوم من نوعه ضد مزارعين في المنطقة خلال أسبوع.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حماة اليوم الأربعاء، 30 من كانون الأول، إن قوات النظام استهدفت بثلاثة صواريخ موجهة سيارتين في محيط قرية زيزون بريف حماة الغربي، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.
وأضاف أن إحدى السيارتين كانت تحمل بذار للزراعة، مشيراً إلى أن المنطقة المستهدفة تبعد نحو 5 كيلومترات عن خطوط التماس مع قوات النظام.
بدوره أكد الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية استهداف قوات النظام بصواريخ موجهة سيارتين في الأراضي الزراعية قرب قريتي زيزون القديمة والقرقور بمنطقة سهل الغاب الشمالي.
وأضاف أن فرقه وصلت إلى المنطقة وعملت على إخماد الحريق الناجم عن الاستهداف، وتأكدت من عدم وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وتضاف حادثة اليوم إلى حوادث أخرى مشابهة شهدتها الأيام الماضية ولاسيما في ريف حماة الغربي على مقربة من خطوط التماس مع قوات النظام.
وتحاول قوات النظام شل الحياة الطبيعية وعملية الإنتاج الزراعي في المناطق المحررة عبر استهداف المدنيين والمزارعين في المناطق المتاخمة لخطوط التماس.
وفي 26 من كانون الأول الحالي، قُتل 5 مدنيين إثر استهداف قوات النظام، بصواريخ موجهة جراراً زراعياً وسيارة، في الأراضي الزراعية قرب قرية الزقوم بريف حماة الغربي.
كما استهدفت قوات النظام في 24 من الشهر الحالي سيارة مدنية بشكل مشابه في قرية القرقور في ريف حماة دون وقوع خسائر بشرية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، صعدت قوات النظام وحلفائه من انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار عبر تنفيذ محاولات تسلل نحو المناطق المحررة.
وتحاول قوات النظام وحلفائه زعزعة اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في المنطقة عبر استهداف المناطق المحررة وشل الحياة داخلها.
وفي 7 الشهر الحالي، وثق فريق منسقو استجابة سوريا ما لا يقل عن 4,128 خرقاً من قبل قوات النظام وحلفائه لاتفاق وقف إطلاق النار بما يشمل استخدام الطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.