عدد قواتها قارب الألف.. روسيا تعزز مواقعها في القامشلي
التعزيزات ضمت أيضاً مئات العربات المدرعة و6 مروحيات وطائرتين حربيتين من طراز "سو 27".
عززت روسيا من تواجدها العسكري في مدينة القامشلي شمال شرق الحسكة وذلك في محاولة لمد نفوذها في المنطقة الغنية بالنفط على حساب القوات الأمريكية والوحدات الكردية.
وقالت وكالة الأناضول إن روسيا أرسلت تعزيزات كبيرة إلى مدينة القامشلي ضمت نحو 500 عسكري من مختلف الرتب فضلاً عن أسلحة ثقيلة ومدرعات ومروحيات.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن عشرات طائرات الشحن تحمل جنوداً روساً وميليشيات تابعة للنظام، نزلت خلال الأسابيع القليلة الماضية بمطار “القامشلي”، قادمةً من قاعدة “حميميم” في اللاذقية.
وأضافت المصادر، أن التعزيزات ضمت إضافة إلى الجنود الروس، نحو 1300 عنصر من المليشيات الموالية للنظام.
كما ضمت التعزيزات مئات العربات المدرعة و6 مروحيات وطائرتين حربيتين من طراز “سو 27”.
وأوضحت المصادر، أن الضباط الروس بدأوا بتدريب عناصر النظام والمليشيات، حيث يجري التدريب على راجمات الصواريخ والمدفعية عيار 157 والعربات المحملة بالرشاشات الثقيلة.
وأشارت إلى أنه مع قدوم التعزيزات الجديدة بلغ عدد الجنود الروس في مطار “القامشلي” ومحيطه، نحو ألف جندي.
وتتمركز القوات الروسية في مطار القامشلي، التابع للنظام ومحيطه منذ عام 2016، حيث تتخذه قاعدة لها منذ ذلك الحين.
وتحظى مناطق شمال وشرق سوريا بأهمية فائقة لجميع أطراف الصراع في سوريا ولاسيما روسيا وإيران لغنى المنطقة بحقول النفط فضلاً عن الغلال والمحاصيل الزراعية.
وتتقاسم الوحدات الكردية والنظام السيطرة على مدينتي الحسكة والقامشلي وفق تفاهمات بين الجانبين.
جدير بالذكر أن قوات أمريكية يقدر عددها بنحو 500 عنصر تنتشر داخل قواعد عسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية في شمال وشرق سوريا، وفقاً قناة الحرة الأمريكية.