الدفاع التركية تُحيّد 20 عنصراً من الوحدات الكردية بمنطقة “نبع السلام” (فيديو)
للمرة التاسعة خلال كانون الأول.. "الدفاع التركية" تعلن تحييد عناصر من الوحدات الكردية
أعلنت وزارة الدفاع التركية، للمرة التاسعة خلال كانون الأول الحالي، تحييد مجموعة عناصر من الوحدات الكردية، أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة “نبع السلام”، التي يشهد محيطها توتراً متصاعداً ولاسيما بلدة عين عيسى شمالي الرقة.
وقالت الوزارة، في بيان عبر معرفها الرسمي على تويتر، اليوم الإثنين، 28 من كانون الأول، إن “قواتها نجحت في تحييد 20 إرهابياً من تنظيم “بي كا كا/ي ب ك”، أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة “نبع السلام” شمالي سوريا”.
ونشرت الوزارة تسجيلاً مصوراً يظهر عملية رصد عناصر الوحدات الكردية واستهدافهم بالرشاشات والمدفعية، دون أن تشير إلى موقع تلك العلمية.
وأوضح البيان أن عناصر الوحدات الكردية كانوا بصدد مهاجمة المنطقة، وأكد عزم أنقرة مواصلة مكافحة الإرهاب شمالي سوريا.
ولم تعلق قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، على عملية التحييد حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وعملية تحييد اليوم هي تاسع عملية تحييد تعلنها الوزارة في محيط منطقة عملية “نبع السلام” منذ مطلع كانون الأول الحالي، وفق بيانات نشرتها وكالة الأناضول الرسمية.
وأمس الأحد، هنأت الوزارة في بيان قواتها بتحييد 15 مسلحاً من الوحدات الكردية كانوا يحاولون التسلل لمنطقة عملية “نبع السلام” شمالي سوريا”.
ويأتي تحييد عناصر الوحدات الكردية في محيط عملية “نبع السلام” في ظل توتر واشتباكات وقصف متبادل على طول خطوط التماس مع الوحدات الكردية، ولاسيما في محيط مدينة عين عيسى شمالي الرقة.
وخلال الأسابيع الأخيرة، شهدت جبهات عدة بمحيط منطقة “نبع السلام” اشتباكات بين الجيش الوطني السوري والوحدات الكردية، رداً على محاولات الأخيرة التسلل إلى مناطق سيطرة المعارضة.
وفي 15 من تشرين الثاني الماضي، لوّحت وزارة الدفاع التركية مجدداً بإطلاق عملية عسكرية ضد الوحدات الكردية في شمالي سوريا، مؤكدة عزمها القضاء على التنظيمات الإرهابية، وذلك بالتزامن مع تصاعد حدة التوتر بين الجيش الوطني السوري والوحدات الكردية.
والوحدات الكردية هي المكون الرئيس لقوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا، وتتلقى دعماً عسكرياً من الولايات المتحدة.
وتصنف تركيا الوحدات الكردية (ي ب ك/بي كا كا) على قوائم الإرهاب، وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الانفصالي، المناهض للحكومة التركية، والمتهم بارتكاب عمليات تفجير واغتيالات في مناطق متفرقة من تركيا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذر، في 3 من تشرين الأول الماضي، من أن قوات بلاده ستقوم بتطهير أوكار الإرهاب في سوريا إن لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة.