تسجيل 9 وفيات ونحو 110 إصابات جديدة بكورونا في مناطق النظام
إصابات كورونا في مناطق النظام تقترب من الـ 11 ألفاً
سجلت مناطق سيطرة نظام الأسد، أمس السبت، المزيد من وفيات وإصابات فيروس كورونا المستجد، وسط تدهور القطاع الطبي وعدم قدرة النظام على الحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام، مساء السبت، تسجيل 9 حالات وفاةٍ جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 669، وتركزت الحالات في كل من دمشق وطرطوس ودرعا والقنيطرة.
وأضافت “صحة النظام”، في تقريرها اليومي، أنها سجلت 111 إصابة جديدة بكورونا رفعت الحصيلة الكلية للمصابين إلى 10,932.
ونالت حمص الرقم الأكبر من الإصابات الجديدة بواقع 20 إصابة، ثم ريف دمشق بـ 18، تلتها اللاذقية 15، والباقي توزع على بعض المحافظات الأخرى.
أما بالنسبة لحالات الشفاء فقد تم الإعلان عن تسجيل 45 حالة شفاء جديدة رفعت العدد الكلي إلى 5093 حالة بحسب “صحة النظام”.
وتسجل مناطق النظام يومياً مئات الإصابات بفيروس كورونا، وهذا مؤشر على عدم قدرة النظام في السيطرة على الوباء والحد من انتشاره، لاسيما أن القطاع الطبي متدهور ويعاني من ضعف الإمكانيات.
ويستمر النظام بتجاهل الوباء وعدم اتخاذ أي خطوة تحد من انتشاره مقتصراً على بعض الإجراءات الخجولة المتمثلة بفرض ارتداء الكمامة في المؤسسات الحكومية ووسائل النقل فقط.
وأكد مسؤولون في القطاع الصحي التابع للنظام الأسبوع الماضي، بارتفاع ملحوظ بنسبة الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا وخاصة في مشفيي المواساة وتشرين الجامعي.
وسجل النظام أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في الثاني والعشرين من آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وحتى مساء السبت، وصل إجمالي إصابات كورونا في عموم سوريا إلى 38 ألفاً و 778، توفي منها 1,239.