300 صهريج نفط تدخل مناطق النظام بعد ملء خزاناتها من آبار شمال شرقي سوريا
مصدر: بلغ إجمالي صهاريج القاطرجي التي ملأت خزاناتها بالنفط خلال الشهر الحالي أكثر من 1300 صهريج.
اتجه نحو 300 صهريج نفط مملوك لشركة القاطرجي إلى مناطق سيطرة النظام بعد ملء خزاناتها بالنفط من الآبار الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، وذلك رغم العقوبات الأمريكية المفروضة على شركة القاطرجي ونظام الأسد.
وقال مصدر من إدارة المعابر التابعة لما يسمى بالإدارة الذاتية لراديو الكل اليوم السبت، 26 من كانون الأول، إن نحو 300 صهريج نفط خرجت صباح اليوم من مناطق سيطرة الوحدات الكردية إلى مناطق النظام عبر معبر الطبقة شمال الرقة.
وأوضح أن تلك الصهاريج خرجت على دفعتين بعد منتصف الليلة الماضية متجهة نحو مصافي النفط في مناطق النظام.
وبحسب المصادر، بلغ إجمالي صهاريج القاطرجي التي ملأت خزاناتها بالنفط خلال الشهر الحالي أكثر من 1300 صهريج.
وتملأ تلك الصهاريج خزاناتها من حقول رميلان في الحسكة وحقول العمر والتنك والجفرة في محافظة دير الزور، رغم التواجد العسكري الأمريكي في عدد من تلك الحقول، ولاسيما حقلي العمر ورميلان.
وعادة ما تدخل تلك الصهاريج عبر معبر التايهة غرب منبج ومعبري الطبقة والهورة بريف الرقة الغربي، لملء خزاناتها من حقول الحسكة وشرق دير الزور النفطية، بعد تسجيل بياناتها لدى إدارة النقل البري التابعة لما يسمى بالإدارة الذاتية.
ويأتي تزويد قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- لنظام الأسد بالنفط رغم فرض الإدارة الأمريكية عقوبات على النظام وكيانات تدعمه بموجب قانون “قيصر”.
كما يأتي رغم احتجاجات نظمها مؤخراً الأهالي في عدد من قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي ضد الإدارة الذاتية لتقاعسها عن توفير وقود التدفئة للمدنيين في تلك المناطق الغنية بالنفط.
وتفرض وزارة الخزانة الأمريكية منذ العام 2014 عقوبات على منشآت نفطية تابعة للنظام، وحظرت على المواطنين والشركات الأميركية القيام بأي تعاملات مع شركتي مصفاة بانياس ومصفاة حمص.
كما فرضت الوزارة عقوبات على شركة “القاطرجي” عام 2018، لدورها في تسهيل نقل شحنات نفطية بين النظام وتنظيم داعش.