نتنياهو يحذر: لن نتساهل مع محاولات إيران وأتباعها التموضع عسكرياً بسوريا
نتنياهو: "لن نتساهل مع مساعي أعدائنا الرامية إلى تطوير صواريخ عالية الدقة بسوريا ولبنان وبأي مكان آخر".
حذرت إسرائيل بأنها لن تتساهل مع مساعي إيران وميلشياتها لتطوير صواريخ عالية الدقة في سوريا أو لبنان مجددة عزمها التصدي لمحاولات إيران التمركز عسكرياً في سوريا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة خلال حفل تخريج فوج جديد من طياري سلاح الجو الإسرائيلي، أمس الأربعاء، 23 من كانون الأول: “نواصل التصدي لمحاولات إيران وأتباعها التموضع عسكرياً بسوريا.. لن نتساهل مع هذا الأمر”.
وأضاف: “لن نتساهل مع مساعي أعدائنا الرامية إلى تطوير صواريخ عالية الدقة بسوريا ولبنان وبأي مكان آخر”.
وتابع: “لن نسمح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية، ولا نستخف بالتهديدات الموجهة إلينا، ومع ذلك هي لا تردعنا”.
وقال أيضاً: “لن نكف عن الطيران والحفاظ على أمن إسرائيل. السياسة التي نتخذها واضحة ومتسقة ومفادها أن كل من يحاول الاعتداء علينا سيتعرض لضربة ساحقة. وفي وجه الخطر فإن سلاح الجو جاهز للعمل بقوة وعلى أي مدى وأي ساحة وضد أي هدف”.
وسبق أن حذر نتنياهو في 18 من تشرين الثاني، بأن “إسرائيل لن تسمح بتموضع عسكري إيراني في سوريا، ولن تسمح بأي محاولة للاعتداء على إسرائيل من الأراضي السورية”، وذلك عقب تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات ضد أهداف لمليشيا فيلق القدس الإيراني بسوريا”.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، في 26 من تموز الماضي، أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتموضع على حدودها الشمالية.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي بشكل متكرر غارات ضد مواقع مليشيا إيران في مناطق سيطرة النظام، غير أن تل أبيب نادراً ما تعلن مسؤوليتها عن تلك الغارات.
وتدعم إيران قوات النظام منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، وساهمت مليشيات إيرانية أو مدعومة من قبلها بالقتال إلى جانب قوات بشار الأسد، وبقمع المناطق الثائرة ضد حكمه.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدد، في 30 من حزيران، بالإطاحة برأس النظام بشار الأسد في حال السماح لإيران بالتواجد عسكرياً في سوريا.