دير الزور.. الوحدات الكردية تمهل عشرات المعلمين 7 أيام للانخراط في صفوفها
عمليات التجنيد القسري تأتي في ظل تصاعد التوتر على خطوط التماس مع الجيش الوطني ولاسيما على تخوم بلدة عين عيسى شمال الرقة
نشرت الوحدات الكردية قائمة بأسماء عشرات المعلمين من أبناء ريف دير الزور الشرقي بهدف تجنيدهم قسراً في صفوفها وذلك في ظل تصاعد التوتر على خطوط التماس مع الجيش الوطني ولاسيما على تخوم بلدة عين عيسى شمال الرقة.
وقالت مراسلة راديو الكل في ريف دير الزور اليوم الأحد، 20 من كانون الأول، إن الوحدات الكردية بدأت بإرسال بلاغات لموظفين ومعلمين في مناطق سيطرتها شرق دير الزور تمهيداً لسوقهم إلى التجنيد الإجباري.
وأوضحت أن الوحدات الكردية أمهلت المطلوبين 7 أيام لتسليم أنفسهم لمراكز التجنيد الخاضعة لها ولاسيما مركز البصيرة.
وأضافت أن البلاغات جاءت بالتزامن مع تكثيف الوحدات الكردية من عمليات اعتقال شبان المناطق الخاضعة لسيطرتها شرق دير الزور.
بدورها نشرت شبكة الخابور الإخبارية عبر صفحتها على فيسبوك صوراً لقرار صادر عن الوحدات الكردية يتضمن أسماء 77 معلماً مطلوباً لأداء الخدمة الإلزامية في صفوف الوحدات المدعومة أمريكياً.
ويتبين من القرار الصادر أن الوحدات الكردية تستهدف المعلمين من مواليد العامين 1990 و1991.
وتفرض الوحدات الكردية التجنيد القسري على الأهالي في مناطق سيطرتها في انتهاك واضح لحقوق الإنسان.
وكثفت الوحدات الكردية مؤخراً من عمليات التجنيد القسري في ظل تصاعد التوتر بالقرب من خطوط التماس مع مناطق الجيش الوطني وخاصة في محيط عين عيسى.
وفي 16 من كانون الأول الحالي اعتقلت الوحدات الكردية 9 مدنيين في بلدتي الشحيل والبصيرة شرقي دير الزور بغرض سوقهم للتجنيد الإجباري.
كما اعتقلت 9 آخرين من أهالي قريتي الصبحة وجديد عكيدات شرقي دير الزور في 5 من ذات الشهر لأسباب مماثلة.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا وتتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من قوات التحالف الدولي.