على وقع الفلتان الأمني.. انفجار عبوتين ناسفتين في درعا
يأتي انفجار العبوتين بعد ساعات من اغتيال مدني وعنصر سابق بالجيش الحر بدرعا
أفاد تجمع أحرار حوران، بوقوع انفجار هزَّ مدينة درعا وريفها، مساء أمس السبت، وذلك بعد ساعات من اغتيال مدني وعنصر سابق بالجيش الحر، ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب عموم المحافظة منذ سيطرة النظام عليها في تموز 2018.
وأضاف التجمع، نقلاً عن مصادر محلية، أن عبوة ناسفة استهدفت سيارة يُعتقد أنها تتبع لقوات النظام قرب مسجد موسى بن نصير في حي القصور بدرعا المحطة، دون معرفة حجم الخسائر.
وأشار التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري)، إلى أنه تبع الانفجار إطلاق نار كثيف بواسطة أسلحة رشاشة بموقع التفجير، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وفي السياق، أفاد “أحرار حوران”، بأن عبوة ناسفة ثانية انفجرت ليلة أمس في محل لبيع المواد الصحية عند دوار البحرة في بلدة المزيريب غربي درعا، ما أدى إلى أضرار مادية بالمكان.
بدورها، أفادت شبكة “درعا 24” الإخبارية، بوقوع انفجار ناجم عن تفجير عبوة ناسفة في محل تجاري لبيع مواد البناء والصحية في بلدة المزيريب، واقتصار الأضرار على المادية.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين، وعادةً ما تسجل مثل هذه العمليات في درعا ضد مجهول.
ويأتي هذان الانفجاران بعد مرور ساعات على اغتيال مسلحين مجهولين مدنياً وعنصراً سابقاً بالجيش الحر بمحافظة درعا.
وتتسع دائرة الاغتيالات والانفجارات في محافظة درعا التي دخلت بتسوية مع النظام في تموز 2018، بشكل شبه يومي ينفذها مجهولون بحق معظم القوى العسكرية المنتشرة بها.
وفي 13 من كانون الأول الحالي، اغتال مسلحون مجهولون عنصرين من قوات النظام في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 بعد اتفاق تسوية مع فصائل الجيش الحر أفضى إلى تهجير الرافضين إلى الشمال السوري المحرر.