“لقاح سوريا” يوضح حقيقة توزيع لقاحات كورونا في الشمال المحرر
الفريق أكد أنه لا يقوم بتقديم أي لقاح غير حاصل على اعتراف منظمة الصحة العالمية
فند “فريق لقاح سوريا” صحة المزاعم التي تحدثت عن قيامه بتطعيم الأطفال ضد فيروس كورونا، موضحاً طبيعة اللقاح الذي يقوم بتوزيعه حالياً في الشمال السوري المحرر.
وقال الفريق، في بيان عبر صفحته على فيسبوك، أمس السبت، 19 من كانون الأول، إن “قيامه بإعطاء اللقاح المدرسي الثنائي (الكزاز – الدفتريا) بالتزامن مع الاهتمام العالمي والحديث عن اللقاح ضد “كورونا” أدى إلى حدوث لبس لدى الكثير من الأهالي في الشمال السوري وانتشار الشائعات على أن اللقاح هو ضد الفيروس”.
وأكد أنه لا يقوم بتقديم أي لقاح في الشمال السوري غير حاصل على اعتراف منظمة الصحة العالمية وغير مستخدم في جميع دول العالم.
وأضاف أن جميع اللقاحات المستخدمة في برنامج اللقاح الروتيني والحملات التي يقوم بتنفيذها فريق لقاح سوريا في الشمال السوري مقدمة من اليونيسف ومصنعة تحت إشراف منظمة الصحة العالمية ومستخدمة في جميع دول العالم.
ودعا البيان الأهالي إلى الإعراض عن الشائعات، مؤكداً أن اللقاح المدرسي هو استكمال للقاحات الروتينية الواجب على كل طفل الحصول عليها ولاسيما أن هذا اللقاح مستخدم في جميع دول العالم.
ولفت البيان إلى أن اللقاح ضد فيروس كورونا لم يتم إدخاله إلى الشمال السوري حتى الآن، لافتاً أن بعض اللقاحات ضد فيروس كورونا حصلت على اعتراف منظمة الصحة العالمية وقد بدأت بعض الدول الأوروبية والعربية في توزيعه للأهالي، وفي حال إدخاله إلى الشمال السوري سوف يتم الإبلاغ رسمياً عن وصول اللقاح.
بدورها، أكدت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، في بيان، على أهمية حصول الأطفال على اللقاح المدرسي الثنائي لوقاية الأطفال من مرضَي الكزاز والدفتيريا.
ونفى البيان صحة تسجيل صوتي لشخص مجهول تداولته بعض غرف التواصل الاجتماعي على “واتساب” يحذر الأهالي من تطعيم أبنائهم باللقاح بزعم أنه لقاح غير آمن ضد فيروس كورونا.
ولم تعلن أي جهة داخل سوريا حتى الآن حصولها على لقاحات ضد فيروس كورونا، غير أن دولاً إقليمية بدأت بالحصول عليه.
ويسود تخوف في معظم دول العالم من أن يكون للقاح فيروس كورونا آثار جانبية قد تلحق أضراراً جسيمة بالإنسان على المدى البعيد.
جدير بالذكر أن الشمال السوري المحرر سجل لغاية أمس السبت 19344 إصابة بفيروس كورونا فارق 282 منها الحياة.