مناطق النظام تسجل أعلى حصيلة يومية بوفيات وإصابات كورونا

سجلت مناطق سيطرة نظام الأسد، أمس الجمعة، أعلى معدل يومي بوفيات وإصابات فيروس كورونا، منذ بدء تفشي الجائحة في تلك المناطق في آذار الماضي.

وقالت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام، في تقريرها اليومي، مساء الجمعة، إنها سجلت 20 وفاةً جديدة بكورونا رفعت الإجمالي إلى 591، وتركزت هذه الوفيات في عدة محافظات وأهمها اللاذقية وحمص وحماة.

وأضافت “صحة النظام”، أن عدد المصابين الكلي بكورونا وصل إلى 9,928، بعد الإعلانِ عن 169 إصابة جديدة.

وتوزعت الإصابات الجديدة على كل من درعا التي حصدت الرقم الأكبر بواقع 30 إصابة تلتها السويداء بـ 25 إصابة، ثم حمص بـ 24 والباقي توزع على ريف دمشق واللاذقية ودمشق وحلب وحماة وطرطوس.

وتشهد مناطق النظام في هذه الأيام ارتفاعاً كبيراً في معدل الوفيات والإصابات بكورونا حيث سجلت الخميس 156، والأربعاء 151 إصابة، والثلاثاء 150، وسط عدم تطبيق النظام أساليب الوقاية من كورونا بشكل فعلي علاوةً على تدهور القطاع الطبي.

وقبل أيام فرضت حكومة النظام “ارتداء الكمامة للمراجعين والعاملين في المؤسسات العامة ولمستخدمي وسائط النقل الجماعي بمختلف أنواعها ومرتادي الأسواق والمحال التجارية المغلقة والصالات السورية للتجارة ومنافذ البيع في الأفران”، كما قررت إغلاق المنشآت السياحية والمطاعم التي تخالف هذه التعليمات.

وتعاني المشافي في مناطق النظام من كثرة الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، لاسيما أن القطاع الطبي بشكل عام يفتقر لشتى الإمكانيات والمعدات الطبية.

وسجل النظام أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في الثاني والعشرين من آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.

سوريا – راديو الكل