في ثاني هجوم خلال يومين.. مقتل عنصر من النظام بانفجار عبوة ناسفة بريف القنيطرة

قتل عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام، مساء الأربعاء، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته في ريف القنيطرة، في ثاني هجوم خلال يومين.

وقال تجمع أحرار حوران في صفحته على “فيس بوك” اليوم الخميس إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة المدعو “أحمد شحادة الصوال” (أبو كفاح) بالقرب من الحديقة الآمنة في بلدة جبا بريف القنيطرة ما أدى إلى مقتله على الفور.

وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية اغتيال “الصوال” بريف القنيطرة.

وتأتي عملية اغتيال “الصوال” بعد يومين على مقتل عنصرين من قوات النظام وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة داخل مبنى المخابرات الجوية في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة.

وتشهد المنطقة الجنوبية من سوريا عموماً حالة من التوتر الأمني وفوضى تجلت بعمليات اغتيال وتفجيرات طالت مدنيين وعناصر فصائل معارضة سابقين وعناصر من قوات النظام وأجهزته الأمنية.

وسجلت القنيطرة مؤخراً عمليات استهداف لقوات النظام ومليشياته، رغم القبضة الأمنية التي تفرضها أجهزة النظام الأمنية في المحافظة.

وفي 30 من آب الماضي قتل ضابط من مرتبات أجهزة النظام الأمنية وأصيب آخر بهجوم لمجهولين على حاجز لقوات النظام في بلدة القحطانية بريف القنيطرة.

وقتل وأصيب عدد من عناصر “المخابرات الجوية” التابعة للنظام في 16 من تموز الماضي، نتيجة انفجار بعبوة ناسفة عند حاجز في بلدة العبدلي جنوبي القنيطرة.

وتمكنت قوات النظام والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي القنيطرة ودرعا في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف بشتى أنواع الأسلحة وتعزيزات عسكرية.

القنيطرة – راديو الكل