مناطق النظام تسجل أعلى حصيلة يومية بإصابات كورونا
مناطق النظام تسجل 13 وفاة و150 إصابة جديدة بكورونا
سجلت مناطق النظام، أمس الثلاثاء، 150 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أعلى معدل يومي، منذ بدء الجائحة في آذار الماضي، وسط عدم تطبيق إجراءات الوقاية من الفيروس المستجد بشكل فعلي وتدهور القطاع الطبي.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام، في تقريرها اليومي، مساء الثلاثاء، إنها سجلت 150 إصابة جديدة بالفيروس ليبلغ عدد الإصابات الكلي 9,452.
وأضافت “صحة النظام، أنها سجلت 13 وفاة جديدة بكورونا، رفعت إجمالي الوفيات إلى 543، وهذه الوفيات تركزت في عدة محافظات، أبرزها اللاذقية وحمص وطرطوس ودرعا.
في حين بلغ عدد المتعافين من الفيروس 4,494، بعد الإعلان عن 62 حالة شفاء جديدة.
وحول توزيع الإصابات الجديدة، لا تزال محافظة درعا تحتل المركز الأول بعدد الإصابات بواقع 25 إصابة تليها السويداء ثم حمص والباقي توزع على طرطوس وحلب ودمشق وريفها واللاذقية والقنيطرة.
وتأخذ إصابات فيروس كورونا في مناطق النظام في هذه الأيام، منحناً متصاعداً، وسط عدم تطبيق النظام لأساليب الوقاية من كورونا بشكل فعلي لاسيما أن القطاع الطبي يعاني من تدهور كبير.
وفرضت حكومة النظام منذ يومين “ارتداءَ الكمامة للمراجعين والعاملين في المؤسسات العامة ولمستخدمي وسائط النقل الجماعي بمختلف أنواعها ومرتادي الأسواق والمحال التجارية المغلقة والصالات السورية للتجارة ومنافذ البيع في الأفران”.
كما قررت إغلاق المنشآت السياحية والمطاعم التي تخالف التعليمات الخاصة بإجراءات مكافحة فيروس كورونا.
وأقر مسؤولون في القطاع الصحي التابع للنظام بارتفاع ملحوظ بنسبة الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا وخاصة في مشفيي المواساة وتشرين الجامعي.
وسبق أن طلبت وزارة الصحة التابعة للنظام في نهاية تشرين الثاني الماضي من الجهات التابعة لها انتقال جميع المشافي للعمل ضمن خطة الطوارئ بحيث يتم التوسع ضمن أقسام المشفى لمصلحة مرضى كورونا وذلك عقب تزايد إصابات فيروس كورونا بمناطق سيطرة النظام.
وسجل النظام أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في الثاني والعشرين من آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.