قتيل وجرحى باشتباكات بين فصيلين يتبعان الجيش الوطني في جنديرس
الاشتباكات تخللها استخدام الرشاشات المتوسطة وقذائف "أر بي جي" وسط حالة من الذعر بين الأهالي
تدخل الجيش الوطني السوري لفض اشتباكات بين مجموعتين تتبعان له أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين في مدينة جنديرس شمالي حلب.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب، اليوم الأحد، 13 من كانون الأول، إن شخصاً قتل وأصيب أربعة آخرون في اشتباكات بين مجموعتين تتبعان للجيش الوطني في مدينة جنديرس بريف عفرين.
وأوضح أن الاشتباكات تخللها استخدام الأسلحة والرشاشات المتوسطة، فضلاً عن قذائف مضادة للدروع من نوع “أر بي جي”، وسط حالة من الذعر بين الأهالي.
وأضاف أن الجيش الوطني دفع بقوة عسكرية إلى المنطقة لفض الاشتباكات البينية، مشيراً إلى أن الهدوء بدأ يعود إلى المدينة، غير أن حالة التوتر لا تزال قائمة حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وبحسب مراسلنا، اندلعت الاشتباكات على خلفية تنفيذ فصيل “نور الدين الزنكي” أمراً قضائياً باعتقال شاب من نازحي الغوطة الشرقية لرفضه إخلاء المنزل الذي يقيم فيه ويريد مالكه استعادته.
وسبق أن سجلت المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني عدداً من الاشتباكات البينية أسفر عدد منها عن سقوط قتلى وجرحى.
وتضم منطقة عفرين ونواحيها المئات من عوائل الغوطة الشرقية ممن اضطروا إلى النزوح بعد أن فرضت روسيا تهجيرهم عقب سيطرة قوات النظام على الغوطة الشرقية عام 2018.
ويسيطر الجيش الوطني على مدن جنديرس وعفرين في ريف حلب الشمالي بعد نجاحه، بمساعدة القوات التركية، بطرد الوحدات الكردية من المدينة في آذار 2018.