لليوم الثاني.. مناطق النظام تسجل أعلى حصيلة بوفيات وإصابات كورونا
مناطق النظام تسجل 15 وفاة و125 إصابة جديدة بكورونا
سجلت مناطق سيطرة النظام، لليوم الثاني، أعلى حصيلة يومية بوفيات وإصابات فيروس كورونا، منذ بدء تفشي الجائحة في تلك المناطق في آذار الماضي، وسط غياب الإجراءات الوقائية الحقيقية وعدم اتخاذ النظام أي خطوة من الممكن أن تحد من انتشار الفيروس.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام، في تقريرها اليومي، مساء الجمعة، إنها سجلت 15 وفاة جديدة بكورونا رفعت الإجمالي إلى 491، وتركزت حالات الوفاة في كل من دمشق وحمص وطرطوس وحلب ودرعا وحماة.
وأضافت “صحة النظام”، أن عدد المصابين الكلي بفيروس كورونا وصل إلى 8,911، بعد الإعلان عن 125 إصابة جديدة.
ولليوم الثاني على التوالي تسجل درعا الرقم الأكبر بعدد الإصابات بفيروس كورونا بواقع 25 إصابة تليها دمشق بـ20 إصابة ثم طرطوس بـ17 والباقي توزع على حمص واللاذقية وريف دمشق وحلب وحماة والقنيطرة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام في اليومين الماضيين تزايداً كبيراً بعدد وفيات وإصابات فيروس كورونا، دون أن يتخذ النظام أي خطوة تحد من انتشار الفيروس.
وكانت مناطق النظام سجلت أول أمس الخميس، 11 وفاة و112 إصابة جديدة بكورونا.
وقبل أيام، حذرت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد المواطنين في مناطق سيطرتها من خطورة عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، مع تزايد أعداد الإصابات.
ووفقاً لإذاعة “شام إف إم” الموالية، قال وزير صحة النظام حسن محمد الغباش، “هناك ازدياد واضح في عدد إصابات كورونا وبقاء الوضع ضمن السيطرة يتطلب التزام الجميع بالإجراءات الوقائية كارتداء الكمامة والتباعد المكاني”.
وسجل النظام أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في الثاني والعشرين من آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.