مواد التدفئة والتعليم أهم ما يحتاجه نازحو مخيم خير الشام شمالي إدلب
مدير المخيم: "المخيم يضم 460 عائلة بينهم 30 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة وبحاجة ماسة للدعم"
يعيش نازحو مخيم خير الشام الواقع بالقرب من بلدة كللي شمالي إدلب، ظروفاً معيشية وإنسانية سيئة، نظراً لافتقارهم لأدنى مقومات الحياة الأساسية كالسلال الإغاثية إضافة لبعض الخدمات كالتعليم.
ويقول أبو عمار أحد سكان المخيم لراديو الكل، إنَّ الأهالي يعانون من أوضاع معيشية صعب وبحاجة ماسة للمواد الإغاثية إضافة لمواد التدفئة من مدافئ ووسائل تدفئة التي تقيهم برد الشتاء.
وتشتكي أم فاروق إحدى نساء المخيم لراديو الكل، من غياب التعليم وعدم وجود مدرسة في المخيم، مشيرة إلى أنهم بحاجة أيضاً إلى مادة الخبز وجميع مستلزمات الحياة.
ويبين أبو عبد الله نازح آخر في المخيم، أنهم بحاجة إلى سلال غذائية شهرية ونظافة، كما أنهم بحاجة إلى توزيع مبالغ مالية نقدية تمكن الأهالي في المخيم من شراء كافة حاجاتهم الضرورية.
من جهته يوضح مدير المخيم أحمد مصطفى النجار لراديو الكل، أن المخيم يضم نحو 460 عائلة بينهم نحو 30 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة، مبيناً أن المخيم يفتقر للعديد من الخدمات الإغاثية والطبية والتعليمية.
ولفت النجار إلى أنه تواصل وناشد الكثير من المنظمات الإنسانية من أجل مد يد العون للأهالي في المخيم، ولكن دون أي فائدة ووضع المخيم لا يزال على حاله.
ويعاني الكثير من السكان في الشمال المحرر، من قلة فرص العمل خلال فصل الشتاء وخاصة سكان المخيمات ما يجعل الكثير منهم يعتمدون فقط على السلال المقدمة من بعض المنظمات الإنسانية.
وأكد فريق منسقو استجابة سوريا العامل في الشمال السوري أن نسبة استجابة المنظمات الإنسانية لأوضاع ومطالب النازحين في المخيمات متفاوتة وشحيحة جداً.