مناطق النظام تسجل أعلى حصيلة يومية بوفيات وإصابات كورونا
سجلت مناطق سيطرة النظام، أمس الخميس، 11 وفاة وأكثر من 112 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة يومية منذ بدء تفشي الفيروس في تلك المناطق في آذار الماضي.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام، في تقريرها اليومي، إنها سجلت 11 وفاة جديدة بكورونا رفعت الإجمالي إلى 476 حالة، وتركزت حالات الوفاة في عدة محافظات أهمها السويداء واللاذقية ودمشق.
وأضافت “صحة النظام”، أن عدد المصابين الكلي وصل إلى 8,787، بعد الإعلان عن 112 إصابة جديدة، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس المعلنة.
كما تم تسجيل 60 حالة شفاء جديدة من الفيروس ليقفز عدد المتعافين الإجمالي إلى 4,174 بحسب ما أشارت إلية “صحة النظام”.
وهذه المرة كان لدرعا النصيب الأكبر بعدد الإصابات حيث نالت 20 إصابة بفيروس كورونا، تلتها دمشق بواقع 14 إصابة، وباقي الإصابات توزعت على ريف دمشق وحمص وحلب واللاذقية وطرطوس والسويداء وحماة والقنيطرة.
وقبل يومين، حذرت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد المواطنين في مناطق سيطرتها من خطورة عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، مع تزايد أعداد الإصابات.
ووفقاً لإذاعة “شام إف إم” الموالية، قال وزير صحة النظام حسن محمد الغباش، “هناك ازدياد واضح في عدد إصابات كورونا وبقاء الوضع ضمن السيطرة يتطلب التزام الجميع بالإجراءات الوقائية كارتداء الكمامة والتباعد المكاني”.
وعلى الرغم من تزايد انتشار الفيروس استناداً إلى الأرقام الرسمية، تغيب مسؤولية النظام في وضع حل جذري كما تغيب الإجراءات الوقائية الحقيقية دون أن يقدم النظام أي تبريرات لذلك.
وحتى مساء أمس الخميس وصل عدد الإصابات بكورونا في عموم سوريا إلى 34,375 توفي منها 932.
وسجل النظام أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في الثاني والعشرين من آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
سوريا – راديو الكل