“صحة النظام” تحذر من خطورة عدم التزام الوقاية بشأن كورونا
وصل عدد إصابات كورونا المعلن في مناطق النظام إلى 8,675 توفي منها 465
حذرت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد المواطنين في مناطق سيطرتها من خطورة عدم الالتزام بإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد، مع تزايد أعداد الإصابات واستمرار النظام باتباع سياسة التكتم دون مبررات.
ووفقاً لإذاعة “شام إف إم” الموالية، قال وزير صحة النظام حسن محمد الغباش، أمس الأربعاء، “هناك ازدياد واضح في عدد إصابات كورونا وبقاء الوضع ضمن السيطرة يتطلب التزام الجميع بالإجراءات الوقائية كارتداء الكمامة والتباعد المكاني”.
وأضاف: “هناك من يدعو إلى عودة الإغلاق نتمنى ألا نصل لهذه المرحلة وهي ليست الحل بكل الأحوال فقطع العدوى يتطلب من الجميع التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية”.
ونوه إلى أن انتقال المشافي إلى الخطة B يهدف إلى الإستجابة لكل مرضى كورونا عبر التوسع بأقسام العزل وتوفير المستلزمات الطبية وضمان جهوزية الكادر الطبي.
كما اعترف بفقدان القطاع الصحي لعدد من كوادره بالقول: “فقدان أطباء وعامليين صحيين خسارة كبيرة للقطاع الصحي والبلد”.
ويأتي هذا الكلام بعد أن وصل عدد إصابات كورونا المعلن في مناطق النظام إلى 8,675 توفي منها 465 وتعافى 4114، حيث تشكك عدة جهات محلية ودولية بصحة هذه الأرقام وتتوقع أن تكون أكثر بكثير.
وعلى الرغم من تزايد انتشار الفيروس استناداً إلى الأرقام الرسمية، تغيب مسؤولية النظام وحسه في وضع حل جذري كما تغيب الإجراءات الوقائية الحقيقية على الرغم من أن كورونا أنهك وأربك دولا متقدمة حول العالم، دون أن يقدم النظام أي تبريرات لذلك.
وحتى صباح اليوم الخميس وصل عدد الإصابات بكورونا في عموم سوريا إلى 34,030 توفي منها 918.
أما حول العالم، فوصل عدد إصابات كورونا حتى صباح اليوم الخميس إلى نحو 69 مليوناً توفي منها أكثر من مليون و569 وتعافى ما يزيد عن 44 كلوناً و400 ألف.