مليشيا فاطميون تدفع بتعزيزات عسكرية إلى البوكمال شرقي دير الزور
تمثلت هذه التعزيزات بمجموعة من الآليات والمعدات العسكرية
دفعت ميليشيا “فاطميون” الأفغانية المدعومة إيرانياً بتعزيزات عسكرية جديدة، إلى محيط مدينة البوكمال شرقي دير الزور، أمس الاثنين، تمثلت بمجموعة من الآليات والمعدات العسكرية.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور، وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة لميليشيا الفاطميون مؤلفة من آليات ثقيلة ومعدات لوجستية إلى بادية بلدة الصالحية بريف البوكمال.
وأضافت مراسلتنا، أن تلك القوات باشرت بتثبيت نقاط و حفر خنادق و نصب خيام جنوب البلدة بهدف الانتشار ومن ثم الانتقال إلى أطراف مدينة البوكمال حيث تتوجد جميع مقرات هذه الميليشيات.
وأكدت أن هذه القوات أرسلت تعزيزات عسكرية في وقت سابق تتألف من شاحنات عسكرية تحمل 7 راجمات صواريخ و10 مدفعيات ميدانية إضافة لحافلات نقل جنود وعربات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة دخلت من معبر القائم الحدودي مع العراق متوجهة الى قاعدة الإمام علي بريف البوكمال شرقي ديرالزور .
وتستقدم الميليشيات الإيرانية بين الحين والآخر تعزيزات عسكرية جديدة لها إلى محافظة دير الزور، نظراً للخسائر التي لحقت بها جراء القصف من قبل طائرات مجهولة الهوية، إلى جانب الهجمات التي يشنها تنظيم داعش على نقاط انتشارها في بادية ريف دير الزور.
وتعدّ محافظة دير الزور عموماً ومدينة البوكمال خصوصاً ذات أهمية قصوى بالنسبة لإيران، لأنها صلة الوصل بين ميلشياتها المنتشرة في العراق وسوريا، وذلك لضمان وصول الإمدادات العسكرية عن طريق معبر “البوكمال – القائم”.
وتنتشر في الأجزاء الخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور ميليشيات إيرانية منها، ميلشيات “حزب الله العراقي”، و”النجباء”، و”زينبيون” و”لواء المنتظر” وغيرها، وتدين جميعها بالولاء لإيران وكانت دخلت سوريا لنصرة بشار الأسد ضد الثورة السورية.