قفزة جديدة بوفيات وإصابات كورونا شمال غربي سوريا

أرقام جديدة يسجلها كورونا في المناطق المحررة من إدلب وحلب

قفزت أعداد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) شمال غربي سوريا، مسجلة أرقاماً جديدة، أمس السبت، حيث تشهد المناطق المحررة بشكل يومي إصاباتٍ ووفيات جديدة تغيب معها إجراءات الوقاية.

وقالت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، صباح الأحد، 6 كانون الأول، إن عدد وفيات فيروس كورونا ارتفع في المناطق المحررة إلى 215 بعد تسجيل 45 وفاة جديدة، منها 21 في إدلب.

وعادة ما تكون الوفيات التي تعلن أرقامها الجهات الصحية في المحرر قد توفيت في وقتٍ سابق، إلا أن معرفة سبب الوفاة يتأخر بسبب الفحوصات والتحاليل، ما يعني أن الـ 45 وفاة التي تم تسجيلها أمس، توفيت في الفترة السابقة.

أما بالنسبة لعدد الإصابات فبينت “صحة إدلب”، في بيان، أن العدد في عموم المحرر ارتفع إلى 17 ألفاً و89 حالة، بعد تسجيل 98 إصابة جديدة.

أما ما يخص عدد المتعافين من الفيروس فوصل إلى 8097، بعد تسجيل 123 حالة شفاء جديدة.

ومع هذه الأعداد الجديدة تبقى شمال غربي سوريا بالمركز الأول بين المناطق السورية تليها مناطق نظام (8,320) ثم مناطق شمال شرق سوريا (7179).

أما بالنسبة لترتيب المناطق السورية من حيث عدد الوفيات، تتصدرها مناطق سيطرة النظام بـ (442) ثم شمال غربي سوريا (215) وأخيراً شمال شرق سوريا (200).

ومع تزايد انتشار كورونا في شمال غربي سوريا تبقى المنطقة بقطاعيها الخدمي والطبي عاجزة عن الوقوف في وجه الفيروس بسبب هشاشة هذين القطاعين وغياب الدعم الكافي لهما.

كما أن صعوبة تطبيق إجراءات الحجر الصحي تقف حجر عثرة أمام منع انتشار الفيروس، إذ إن الناس بحاجة للخروج يومياً من منازلهم بحثاً عن تأمين قوت عيشهم.

وكانت شمال غربي سوريا سجلت الإصابة الأولى بكورونا في تموز الماضي، لطبيب سوري يتنقل بين تركيا والمناطق المحررة.

الشمال المحرر – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى