مقتل جندي تركي في اشتباكات مع الوحدات الكردية بمحيط منطقة “غصن الزيتون”
أعلن الجيش التركي مقتل أحد عناصره جراء اشتباكات مع مجموعة تابعة لتنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” كانت تحاول التسلل إلى منطقة عملية “غصن الزيتون” شمالي سوريا.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، اليوم الخميس، 3 من كانون الأول، إن القوات المسلحة التركية في “غصن الزيتون” أحبطت محاولة تسلل الإرهابيين إلى المنطقة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين.
وأضافت أن “الاشتباكات أسفرت عن مقتل جندي وتحييد 6 إرهابيين، فيما تواصل المسيّرات عملياتها بالمنطقة”.
ويأتي مقتل الجندي في وقت تشهد فيه خطوط التماس بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري ومناطق الوحدات الكردية حالة توتر متصاعد جراء محاولات تسلل لتلك الوحدات.
وسبق أن قتل عدد من القوات التركية المنتشرة داخل سوريا في هجمات مختلفة كان آخرها في شهر أيلول الماضي.
وخلال الأسابيع الماضية، أكدت الوزارة في مناسبات عدة تحييد عدد من عناصر الوحدات الكردية أثناء محاولتهم التسلل إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري.
وفي 28 من تشرين الثاني، أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 4 من عناصر تنظيم “بي كا كا/ي ب ك” أثناء محاولتهم شن هجمات ضد منطقة عملية “غصن الزيتون” الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري شمال محافظة حلب.
وأعلنت الوزارة، في 20 من تشرين الأول الماضي، تحييد 4 عناصر من الوحدات الكردية في منطقة “غصن الزيتون”، في ظل استمرار هذه العناصر بمحاولة التسلل والتحرش بمناطق سيطرة الجيش الوطني السوري.
كما أكدت في 10 من تموز الماضي، إلقاء القبض على 6 عناصر من تنظيم ” ي ب ك/ بي كا كا” في منطقة عمليات “غصن الزيتون”.
وتنظيم “ي ب ك/بي كا كا” هو المكون الرئيس لقوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا، وتتلقى دعماً عسكرياً من الولايات المتحدة.
وتصنف تركيا تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” على قوائم الإرهاب، وتعتبره امتداداً لحزب العمال الكردستاني الانفصالي، المناهض للحكومة التركية، والمتهم بارتكاب عمليات تفجير واغتيالات في مناطق متفرقة من تركيا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذر، في 3 من تشرين الأول الماضي، من أن قوات بلاده ستقوم بتطهير أوكار الإرهاب في سوريا إن لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة.