سكان بشمال حلب راضون على التعامل بالعملة التركية
لاقت عملية استبدال العملة السورية بالتركية رضا واستحسان شريحة كبيرة من الأهالي في شمالي حلب، كون الليرة التركية أكثر استقراراً نسبياً من السورية مقابل باقي العملات الأجنبية.
ويقول أبو جمعة نازح في عفرين لراديو الكل، إن التعامل بالليرة التركية أفضل بكثير، فبدل أن تدفع ثمن سلعة ما 3000 ليرة سورية تدفع 10 ليرات تركية وهو أمر إيجابي، مضيفاً أن التداول بالليرة التركية لا يخلو من بعض السلبيات أيضاً.
في حين تؤكد ثريا من عفرين أيضاً لراديو الكل، أن الليرة التركية سهلت التداول مقارنة بالدولار الأمريكي، مشيرة إلى أن جميع السلع الغذائية يجب تداولها بالليرة التركية بدل الليرة السورية التي تشهد انخفاضاً كبيراً.
أما عمر العبد من اعزاز شمالي حلب فيبين لراديو الكل، أن جميع أسعار المواد الغذائية تكون ثابتة بالليرة التركية أفضل من الليرة السورية التي تنخفض بشكل يومي، منوهاً بأن بعض التجار هم من يقومون باستغلال الأهالي في عملية صرف العملات.
من جهته يوضح الصراف فراس الحلبي من عفرين لراديو الكل، أن سعر تصريف العملة التركية مقارنة مع العملة السورية غير ثابت ويرجع السبب إلى استمرار وجود العملة السورية التي انهارت مؤخراً.
ويرى الحلبي أن الحل يكمن في عدم تداول العملة السورية بالمحرر، الأمر الذي يساهم في ثبات سعر الليرة التركية نوعاً ما، لافتا إلى أن استمرار تعدد العملات في المنطقة يمنع ثبات أسعار الصرف.
ويرى كثيرون صعوبة في تفاوت فرق العملات وسعر تصريفها إذ يفضل البعض التداول بالليرة التركية في كافة المناطق والمحلات لضبط سعر الصرف وعدم الاستغلال من قبل بعض التجار.
وبدأت الحكومة السورية المؤقتة بضخ فئات نقدية صغيرة في أسواق مناطق درع الفرات وغصن الزيتون من أجل تسهيل تداولها، لاسيما بعد ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي وانهيار الليرة السورية.