إصابات كورونا في شمال شرق سوريا تقترب من عتبة 7 آلاف
مناطق ما تسمى "بالإدارة الذاتية" تسجل وفاتان و 120 إصابة بكورونا
اقترب عدد إصابات فيروس كورونا في مناطق ما تسمى “بالإدارة الذاتية” لشمال شرق سوريا من عتبة الـ 7 آلاف إصابة وسط فرض حظر كلي للتجوال في تلك المناطق.
وأوضح المسؤول الصحي في هيئة الصحة التابعة “للإدارة الذاتية” جوان مصطفى اليوم السبت 28 تشرين الأول الحالي، أنه تم تسجيل 120 إصابة جديدة بكورونا رفعت إجمالي الإصابات إلى 6945.
وأضاف مصطفى، أنه تم تسجيل حالتي وفاة لرجلين في مناطق سيطرة الوحدات الكردية بريف حلب وبذلك أصبح العدد الكلي للوفيات 189.
وبحسب الإحصائية الجديدة للإصابات، تركزت في كل من المالكية والقامشلي والحسكة ومعبدة وعامودا والدرباسية والطبقة وعين العرب ومنبج ودير الزور ومناطق سيطرة الوحدات الكردية في ريف حلب.
أما بما يخص حالات الشفاء، فقد أشار المسؤول الصحي إلى أنها ارتفعت هي الأخرى إلى 1019بعد الإعلان عن 14 حالات جديدة.
وترتفع حصيلة الإصابات بكورونا في مناطق الوحدات الكردية بشكل يومي على الرغم من فرض “الإدارة الذاتية” حظر تجوال كامل في مناطقها شمال شرق سوريا.
وأصدرت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” قراراً يقضي بإجراء حظر كامل للتجوال في مناطق سيطرتها في شمال شرق سوريا اعتباراً من الخميس الماضي 26 تشرين الثاني الحالي ولغاية 5 كانون الأول القادم.
وكانت “الإدارة الذاتية”، اتخذت منذ ظهور الفيروس أول مرة بمناطقها في نيسان الماضي عشرات القرارات للحد من انتشار الفيروس، إلا أنها لم تطبق أياً منها.
وحمل ناشطون “الإدارة الذاتية” مسؤولية الانتشار الكبير للفيروس في المنطقة من خلال تهاونها في إجراءات الوقاية وعدم تطبيق القرارات التي تصدرها بهذا الخصوص.
وفي نيسان الماضي، أعلنت “الإدارة الذاتية”، تسجيل أول إصابتين بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا.