رغم الحملة المدعومة روسياً.. قتلى وجرحى من قوات النظام بهجوم مباغت شرقي حمص
الهجوم أسفر كذلك عن تدمير دبابتين وعدة آليات عسكرية لقوات النظام
سقط قتلى وجرحى من قوات النظام شرقي حمص في هجوم على يد مسلحين مجهولين يعتقد بانتمائهم لتنظيم داعش، وذلك رغم الحملة العسكرية التي أطلقتها قبل أيام كل من روسيا والنظام ضد خلايا التنظيم في البادية.
وأفادت شبكات محلية من بينها “البادية 24″، أمس الأربعاء، 25 من تشرين الثاني، بأن مجموعات تتبع تنظيم داعش شنت هجمات مباغتة استهدفت وادي قصر الحلايات ومواقع قرب منطقة الصوانة ببادية تدمر الجنوبية التابعة إدارياً لبادية حمص الشرقية.
وأضافت أن تلك الهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد عن 15 عنصراً بصفوف قوات النظام.
وأكدت الشبكة، أن ما لا يقل عن 5 جثث لعناصر من قوات النظام وميليشياته وصلت إلى مشفى تدمر العسكري.
وأشارت إلى أن الهجوم المباغت أسفر كذلك عن تدمير دبابتين لقوات النظام وعدة آليات والاستيلاء على أسلحة وذخائر من قبل خلايا تنظيم داعش المهاجمة.
وقبل أيام، أطلقت قوات النظام بدعم جوي روسي عملية عسكرية لتمشيط البادية السورية بما يشمل باديتي دير الزور الشرقية والغربية وصولاً لبادية حمص والرقة وحماة.
وأفادت وسائل إعلام موالية للنظام، بأن الطائرات الروسية استهدفت بعشرات الغارات الجوية مناطق انتشار تنظيم داعش، شرق محافظة حماة وبادية الرقة.
وفي 23 من تشرين الثاني الحالي، أفادت شبكة صدى الشرقية بمقتل 5 من عناصر النظام أثناء عمليات التمشيط جراء انفجار سلسلة من الألغام الأرضية.
وخلال الأسابيع الماضية، أفادت تقارير إعلامية بشن مسلحين مجهولين يعتقد بانتمائهم لتنظيم داعش هجمات ضد مواقع لقوات النظام في البادية السورية.
وفي 28 من تشرين الأول الماضي، استهدف مسلحون يعتقد بانتمائهم لتنظيم داعش رتلاً عسكرياً لقوات النظام على طريق أثريا – خناصر، ما أسفر عن مقتل 10 عناصر وإصابة آخرين.
وفي ذات اليوم، قتل 4 عناصر من الفيلق الخامس المدعوم روسياً وإصابة آخرين، جراء هجوم شنته خلايا تنظيم داعش على مواقعهم في بادية تدمر الجنوبية.
ولم يعد داعش يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز في آذار 2019، إلا أن خلايا تابعة له تشن بين الحين والآخر هجمات خاطفة في البادية السورية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت في 26 من آب الماضي إطلاق عملية عسكرية واسعة في البادية السورية ضد خلايا تنظيم “داعش”، تحت مسمى “الصحراء البيضاء”