موجز السابعة من راديو الكل | الجمعة 11-12-2015
الرياض
عقدت الهيئة العليا المعارضة للمفاوضات أول اجتماع لها في الرياض عند الساعة التاسعة والنصف صباح اليوم، ولم ترد حتى الآن معلومات حول ما دار في الاجتماع، وكانت أطياف المعارضة السياسية والفصائل العسكرية في مؤتمر الرياض اتفقت بالأمس على تشكيل الهيئة العليا من ثلاثة وثلاثين عضواً ، موزعين بين تسعة عن الائتلاف وأحد عشر عن الفصائل المقاتلة ” يتوزعون بين عن الجبهة الجنوبية ومثلهم عن الجبهة الشمالية إضافة إلى ممثل عن كل من أحرار الشام و جيش الإسلام، وممثل ثالث لم يحدد تبعيته)، وثمانية عن المستقلين إضافة إلى خمسة عن هيئة التنسيق، فيما أفادت مصادر مطلعة لراديو الكل عن إضافة عضو سادس كممثل عن هيئة التنسيق ليرتفع عدد أعضاء الهيئة إلى أربعة وثلاثين، يشار إلى أن أولى مهام الهيئة اختيار الوفد التفاوضي مع النظام، لتكون مرجعية المفاوضين مع ممثلي النظام نيابة عن المجتمعين.
الولايات المتحدة
في أول ردود الفعل الدولية عما تمخضت عنه اجتماعات المعارضة السورية في الرياض، رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، بنتائج مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، الذي استمر على مدار يومي الأربعاء والخميس الماضيين، حيث قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن التقدم الذي أحرزه كل من مؤتمر فيينا والرياض سيسهل الوصول لحل سياسي للملف السوري على الرغم من وجود صعوبات.
جنيف
يلتقى ممثلون عن “الأمم المتحدة، وروسيا، والولايات المتحدة الأمريكية”، اليوم الجمعة، في جنيف السويسرية، لبحث سبل إيجاد حل للأزمة السورية، وأفاد بيان، صادر عن مكتب الأمم المتحدة، بجنيف، أن الاطراف الثلاثة ستجتمع بخصوص “مجموعة دعم سوريا الدولية”، “للتوصل إلى هيكل عمل، والتخطيط لوقف إطلاق النار، بين الفصائل السورية المعارضة، ونظام بشار الأسد”.
دمشق وريفها
ميدانياً.. قُتِلَ سبعة عناصر وأصيب آخرون في صفوف قوات النظام إثر كمين محكم نفذه الثوار في جبهة المرج بغوطة دمشق الشرقية، في حين قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ بلدة النشابية ما أسفر عن مقتل طفلتين وسيديتن، فيما أصيب عدد من المدنيين جراء شن الطيران الروسي غارات على بلدة عين ترما، إلى ذلك ألقى طيران النظام المروحي أربعة وأربعين برميلاً متفجراً على مدينة داريا منذ صباح اليوم، بينهم ستة عشر برميل يحوي قنابل عنقودية ولم ترد معلومات عن إصابات.
حماه
قضى ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي مركزاً لتوزيع الخبز في قرية القصابية يريف حماة الغربي، كما طال قصف مماثل قرية التلول الحمر ما خلّف إصابة خمسة مدنيين بجراح، بالمقابل استهدف الثوار بقذائف مدفع “مائة وثلاثين” تجمعات قوات النظام في جبل زين العابدين دون معرفة حجم الخسائر.
دير الزور
أفاد ناشطون عن مقتل سبعة مدنيين في حصيلة أولية إضافةً لإصابة عشرات آخرين ، جراء استهداف طيران حربي، لم يعرف تبعيته، بلدة الزغير في ريف دير الزور الشرقي، كما طالت غارات مماثلة بلدتي الباغوز والهجين ما خلّف مقتل ثلاثة أطفال وإصابة سيدة تم بتر ساقها، من جهة ثانية استهدف تنظيم داعش بقذيفة هاون محيط مبنى المحافظة في حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام.
حلب
قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي على حي المرجة في حلب بالبراميل المتفجرة، كما ُقِتلَ شخصان في قصف جوي على حي الفردوس، وأفاد مراسل راديو الكل أن هذا القصف يعتبر الأول من نوعه منذ ثلاث شهور حيث توقف القصف بالبراميل المتفجرة على حلب، إلى ذلك أصيب طفل بجروح نتيجة استهداف قوات النظام بصاروخ أرض – أرض أطراف حي السكري، وعلى صعيد آخر استهدف الثوار تحصينات قوات النظام في محيط بانص والعيس وزيتان في ريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين الطرفين في المنطقة، وسط تنفيذ الطيران الروسي غارات على نقاط المعارك.
اللاذقية
استهدف الثوار بصواريخ غراد تجمعات قوات النظام في برج الإذاعة ببلدة صلنفة بريف اللاذقية وحققوا إصابات مباشرة، كما قتل عنصر من مليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام خلال الاشتباكات المستمرة مع الثوار في جبال ريف اللاذقية الشمالي.
إدلب
قضى عنصران من فيلق الشام وأصيب ثلاثة آخرون جراء استهداف السيارة التي كانت تقلهم بعبوة ناسفة على اتستراد (حلب – دمشق) الدولي جنوبي مدينة سراقب بريف ادلب الشرقي، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات على قريتي احسم والموزرة في جبل الزاوية ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
حمص
أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي، فيما ألقى طيران النظام المروحي يلقي برميلين متفجرين على بلدة تيرمعلة.
درعا
درات اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في محيط حي المنشية بريف درعا، إلى ذلك أصيب عدد من المدنيين نتيجة استهداف طيران النظام المروحي بلدة الغارية الغربية بالبراميل المتفجرة.
أخيراً وفي أخبارنا المحلية.. أعلنت مؤسسة الطيران السورية أنه لم يتبق من أسطولها سوى طائرة واحدة قادرة على الطيران، بعد خروج الطائرة الثانية من الخدمة نتيجة حاجتها لإعادة التعمير، الأمر الذي تسبب بزيادة نشاط شركة أجنحة الشام للطيران، التي يملكها رامي مخلوف، والتي بدأت تتعامل معها حكومة النظام كناقل “وطني” بديل عن السورية للطيران.