شمال غربي سوريا يسجل حصيلة جديدة بعدد إصابات كورونا
إجمالي الإصابات بكورونا في الشمال المحرر يقترب من 14 ألفاً و500
سجلت المناطق المحررة في شمال غربي سوريا، أكثر من 250 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليقترب العدد الكلي من 14 ألفاً و500 إصابة، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية ما لم يتم تدارك الوضع.
وقال مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، أمس الاثنين، إن إدلب وحلب سجلتا 257 إصابة جديدة بكورونا رفعت إجمالي الإصابات إلى 14.498.
كما ارتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 5942 بعد تسجيل 273 حالة شفاء جديدة، في حين وصل عدد حالات الوفاة إلى 130 بعد الإعلان عن 8 وفيات جديدة 3 منها في إدلب بحسب “صحة إدلب”.
بدورها، أفادت وحدة تنسيق الدعم، أن 33 من الإصابات الجديدة سجلت بين الكوادر العاملة في المرافق الصحية، وأشارت أيضاً أن من بين المصابين الجدد 44 إصابة سجلت لنازحين داخل المخيمات.
وطالب الدفاع المدني السوري في بيان عبر صفحته على فيسبوك الجمعة الماضية، المدنيين الالتزام بارتداء الكمامات وإلغاء التجمعات واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا.
وأوضح الدكتور حسن القدور مدير دائرة الرعاية الثانوية والثالثية في مديرية صحة إدلب الحرة، في وقت سابق لراديو الكل، أن الوضع يزداد خطورة، حيث أن 75 % من أسرة العناية المشددة ممتلئة، وسط التخوف من ازدياد الإصابات وعدم قدرة المشافي على استيعابها.
ومع ذلك أفاد مراسل راديو الكل في إدلب، بأنه رغم انتشار فيروس كورونا وتزايد عدد الإصابات إلا أن هناك شريحة كبيرة من الأهالي لا يلتزمون بتطبيق معايير الوقاية من الفيروس.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غربي سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.
وتتضاعف مخاطر فيروس كورونا في محافظة إدلب على وجه التحديد، بسبب انتشار المخيمات العشوائية واقتراب الخيام من بعضها، وقلة وسائل النظافة والتعقيم وغيرها، في ظل استهتار وقلة وعي بعض الأهالي.
وحتى أمس الاثنين وصل عدد الإصابات في عموم المناطق السورية إلى نحو 28 ألفاً و500 إصابة في حين بلغ عدد الوفيات 693 حالة.