صناعة السجاد السوري.. مهنة عريقة اكتوت بنار الحرب
تعتبر صناعة السجاد في سوريا مهنة عريقة وقديمة للغاية، ويعتبر الكثيرون السجّاد كقطع فنيّة بدلًا عن كونه قطعة من الأثاث، وهو ما يُعطي هذه الصناعة بعدًا آخر، ورغم تطور التكنولوجيا إلا أنّ كثيراً من الصُنّاع ما زالوا يحترمون الطُرق التقليدية القديمة التي ورثوها عن آبائهم في صناعة السجاد.
وعُرفت صناعة المنسوجات في الحضارات السورية القديمة في مملكة ماري وايبلا وغيرها، وتوارثته الأجيال لتصبح صناعة الغزل والنسيج من أشهر الصناعات بين دول العالم، وقدّ كشفت التنقيبات الأثرية ما يدل على أن الأموات في الحضارات السورية القديمة كُفّنوا بالكتان المنسوج، كما اشتهرت مدينة تدمر كذلك بنسيج البسط ذات الألوان النباتية المتعددة والرسوم الهندسية، ولا يزال سكان بادية الشام ينسجون أنواعاً مختلفة من المنسوجات ذات الاستعمال اليومي.
عبدو بكور صاحب محل سجاد في صوران، تحدث لراديو الكل، عن صناعة السجاد السوري بين الماضي والحاضر، وأنواعه والمواد الداخلة في حياكته، وعلى أي أساس يتم تقييم سعر السجادة، وما الأمور التي يجب الانتباه لها عند شراء سجادة جديدة أو مستعملة.