الشمال المحرر يسجل 7 وفيات ونحو 300 إصابة جديدة بكورونا
من بين الإصابات الجديدة 23 من الكوادر العاملة في المرافق الصحية
سجل الشمال السوري المحرر، أمس الجمعة، 7 وفيات ونحو 300 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وسط تحذيرات من أن الواقع الصحي في المنطقة بات على حافة الانهيار مع امتلاء المشافي المخصصة لعلاج المصابين.
وقالت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، في بيان، عبر صفحتها على فيسبوك، إن الشمال المحرر سجل أمس الجمعة، 20 من تشرين الثاني، 7 وفيات جديدة بفيروس كورونا، 3 منها في إدلب، ليصبح إجمالي الوفيات 117، منها 63 في إدلب.
وأضافت “صحة إدلب”، أن الشمال المحرر سجل أمس 307 إصابات جديدة بكورونا، منها 119 في إدلب، و188 في ريف حلب، ليصبح إجمالي الإصابات 13848.
وأشار البيان، إلى ارتفاع عدد المتعافين من الفيروس إلى 5344 بعد التحقق من شفاء 253 حالة إصابة سابقة.
بدورها، أفادت وحدة تنسيق الدعم، أن 23 من الإصابات الجديدة سجلت بين الكوادر العاملة في المرافق الصحية، وأشارت أيضاً أن من بين المصابين الجدد ما لا يقل عن 67 إصابة سجلت لنازحين داخل المخيمات.
من جانبه، طالب الدفاع المدني السوري في بيان عبر صفحته على فيسبوك أمس، المدنيين الالتزام بارتداء الكمامات وإلغاء التجمعات واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا.
وفي 18 من تشرين الثاني الحالي، قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن التقارير التي تصل من وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة ومن وحدة تنسيق الدعم بدأت تشير إلى ارتفاع كبير في أعداد المصابين بفيروس كورونا.
وطالب الأهالي بضرورة القيام بكل ما هو ممكن لزيادة الاحتياطات وتعزيز السلامة الشخصية، وأعرب عن أسفه لعدم أخذ الإجراءات الوقائية بجدية من قبل البعض.
وقبل أيام، حذر عماد زهران، مسؤول المكتب الإعلامي في مديرية صحة إدلب الحرة عبر أثير راديو الكل، أن معظم أسرّة العناية المركزة والعزل باتت ممتلئة وغير قادرة على استقبال المزيد من الحالات المصابة بالفيروس في المنطقة.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غربي سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.
ويعجز معظم الأهالي في الشمال المحرر عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
وكان تقرير أممي في أيلول الماضي، أكد أن التقارير الواردة من سوريا تشير إلى انتشار أوسع لجائحة كوفيد-19 مقارنة بعدد الحالات المؤكدة إصابتها بالمرض.