إصابات كورونا في مناطق النظام تتخطى حاجز 6800
مناطق النظام تسجل 4 وفيات و77 إصابة جديدة بكورونا
تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام حاجز الـ 6800 حالة، وسط ارتفاع عدد المصابين بشكل يومي وتفاقم الوضع الطبي في مناطق النظام.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام، مساء الثلاثاء، إنها سجلت 77 إصابة جديدة بكورونا ما رفع العدد الإجمالي إلى 6836، كما ارتفع عدد وفيات الفيروس إلى 354، بعد الإعلان عن 4 وفيات جديدة في درعا وحمص وحماة.
وأضافت “صحة النظام”، أنها سجلت 58 حالة شفاء جديدة من كورونا ليرتفع عدد المتعافين الكلي إلى 2817 حالة.
وبحسب الوزارة، تركزت الإصابات في كل من اللاذقية والسويداء ودرعا وحمص وحماة وطرطوس ودمشق وحلب.
وتسجل مناطق النظام يومياً وفيات وإصابات بفيروس كورونا دون أن يتخذ النظام أي خطط لإيقاف انتشار هذا الفيروس، مكتفياً فقط بالإعلان عن عدد معين من الإصابات علاوة على سوء الوضع الصحي في مناطقه.
ومع هذا كله يتخوف الأهالي من إهمال النظام للمعايير الصحية التي تنعكس بشكل مباشر عليهم لاسيما أن مناطق النظام تشهد أزمة خبز ومحروقات وسط ازدحام كبير من الأهالي وغياب إجراءات الوقاية من كورونا.
وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها حول كورونا في سوريا صدر قبل أيام، إن حكومة النظام ترفض تقديم معلومات شفافة ومتسقة حول تفشي وباء كوفيد-19 في البلاد.
وأضافت أن مناطق النظام لا تزال تفتقر إلى اتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لانتشار المرض إضافةً إلى التقاعس بحماية العاملين الصحيين.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير نشرته في 4 تشرين الثاني الحالي، إن النظام تعامل باستخفاف وإهمال شديدين مع جائحة كورونا منذ بداية تفشي الوباء عالمياً، محملة النظام مسؤولية سرعة انتشار الوباء في مناطقه جراء سوء إدارته لملف الجائحة.
وأعلن نظام الأسد تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.