5 وفيات و75 إصابة جديدة بكورونا في مناطق سيطرة النظام
العدد الكلي للإصابات في مناطق النظام اقترب من حاجز 6800
سجلت مناطق سيطرة نظام الأسد، أمس الإثنين، أكثر من 70 إصابةً جديدةً بفيروس كورونا، ليقترب العدد الإجمالي من 6800 حالة.
ونقلت وكالةُ سانا الرسمية عن صحة النظام، أنها سجلت 75 إصابةً جديدة بكورونا أمس في محافظات حمص واللاذقية ودرعا ودمشق وحلب وطرطوس وحماة.
وبينت صحة النظام أن عدد إصابات كورونا الكلي وصل إلى 6759، توفي منها 350 بعد تسجيل 5 وفيات أمس، كما تعافى من العدد الكلي 2759.
وترتفع أعداد الإصابات بفيروس كورونا بشكل يومي في مناطق النظام وسط غياب إجراءات الوقاية وعدم اتخاذ النظام أي قرار يحد من انتشار الفيروس.
وتشكك جهات دولية ومنظمات حقوقية بالأرقام التي يعلنها نظام الأسد عن الإصابات بفيروس كورونا، وترجح أن تكون أعداد الإصابات أعلى من المُعلن بكثير.
وفي تقرير لمنظمة العفو الدولية حول كورونا في سوريا صدر قبل أيام، قالت إن حكومة النظام ترفض تقديم معلومات شفافة ومتسقة حول تفشي وباء كوفيد-19 في البلاد، كما لا تزال تفتقر مناطق النظام إلى اتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لانتشار المرض إضافةً إلى التقاعس بحماية العاملين الصحيين.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير نشرته في 4 تشرين الثاني الحالي، إن النظام تعامل باستخفاف وإهمال شديدين مع جائحة كورونا منذ بداية تفشي الوباء عالمياً، محملة النظام مسؤولية سرعة انتشار الوباء في مناطقه جراء سوء إدارته لملف الجائحة.
وكان “نبوغ العوا” العضو في ما يسمى بـ “الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا” التابع للنظام، توقع في 22 تشرين الأول الماضي، أن تشهد البلاد ذروة جديدة من الإصابات بكورونا بأعراض شديدة ومتنوعة.
وأعلن نظام الأسد تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.