إصابات كورونا في المحرر تقترب من عتبة 11,500
شمال غربي سوريا يسجل 270 إصابة جديدة بكورونا
اقترب عدد الإصابات بفيروس كورونا في المناطق المحررة شمال غربي سوريا من عتبة 11 ألفاً و500 إصابة، بعد تسجيل نحو 300 إصابة جديدة، أمس السبت، في ظل هشاشة الوضع الطبي وقلة الدعم في المنطقة.
وقال مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، اليوم الأحد، إن شمال غربي سوريا سجل السبت 270 إصابة جديدة بكورونا توزعت على مناطق عدة من محافظتي إدلب وحلب.
وأوضح أن عدد الإصابات الكلي وصل إلى 11 ألفاً و428، توفي منها 90 وتعافى منها 4215.
كما أشار المختبر إلى أنه أجري في شمال غربي سوريا حتى أمس السبت، 41 ألفاً و150 اختبار كورونا، كانت نتائج أكثر من ربعها إيجابية.
وسجلت مناطق شمال غربي سوريا أول أمس الجمعة، 525 إصابة بفيروس كورونا في أعلى معدل يومي للإصابات في المنطقة منذ تسجيل الإصابة الأولى في تموز الماضي.
وتكشفت خلال الأيام الماضية مع تسجيل مئات الإصابة بكورونا في المحرر، هشاشة القطاع الصحي وعدم قدرته على تحمل المزيد من الإصابات، كان آخر ذلك ما قالته صحة إدلب الحرة، إن مشافي المحافظة المخصصة للحالات الحرجة المصابة بكورونا مشغولة بنسبة 83%.
كما طالبت بضرورة عدم التهاون في اتخاذ الإجراءات الوقائية، ووضعت المؤسسات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية أمام مسؤولياتها، لإنفاذ حياة أكثر من ثلاثة ملايين شخص يقطنون إدلب قبل أن تقع “كارثة صحية وإنسانية رهيبة”.
وقبل أيام كشف مختبر الترصد الوبائي أن إصابات كورونا لا تقتصر على المدنيين، بل تم تسجيل 1329 إصابة بين الكوادر الطبية العاملة في القطاع الطبي شمال غربي سوريا.
وحذرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة عبر أثير راديو الكل في وقت سابق، من أن شمال غربي سوريا ينتظر كارثة صحية بفيروس كورونا في حال عدم التزام الأهالي بإجراءات الوقاية.
وحتى يوم أمس السبت، بلغ عدد إصابات كورونا في عموم سوريا، 24,160 (6,613 إصابة في مناطق سيطرة النظام، و6119 في مناطق سيطرة ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية”، و11 ألفاً و428 في مناطق شمال غربي سوريا التي احتلت المركز الأول بعدد الإصابات).
وتسبب الفيروس بوفاة 589 في عموم المناطق السورية، حيث احتلت مناطق النظام المركز الأول بالوفيات بواقع 341 وفاة، ثم مناطق “الإدارة الذاتية” 158، تليها شمال غربي سوريا بـ 90 وفاة.