4 وفيات و61 إصابة جديدة بكورونا في مناطق النظام
إجمالي عدد الإصابات بكورونا في مناطق النظام تجاوز حاجز 6600
ارتفع عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا مجدداً في مناطق سيطرة نظام الأسد، أمس السبت، بعد تسجيل أرقام جديدة في محافظاتٍ مختلفة، وسط ضعف الإمكانيات الطبية وغياب أساليب الوقاية من الفيروس.
ونقلت وكالة سانا عن وزارة الصحة في حكومة النظام، أنها سجلت 4 وفيات جديدة بكورونا في محافظات دمشق ودرعا وحلب وحمص، رفعت إجمالي وفيات كورونا في مناطق النظام إلى 341.
كما سجلت صحة النظام 61 إصابة جديدة في محافظات أبرزها، حمص وحلب وحماة وريف دمشق، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 6613 تعافى منها 2665.
وتشهد مناطق النظام غياباً شبه كامل للإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا في ظل تزايد عدد الإصابات والوفيات بشكل يومي، وسط عدم اتخاذ النظام أي قرار يحد من انتشار الفيروس.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير يوم 4 من تشرين الثاني، إن النظام تعامل باستخفاف وإهمال شديدين مع جائحة كورونا منذ بداية تفشي الوباء عالمياً، محملة النظام مسؤولية سرعة انتشار الوباء في مناطقه جراء سوء إدارته لملف الجائحة.
ويستمر نظام الأسد في تجاهل الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا في مناطق سيطرته، على الرغم من تسجيل وفيات وإصابات جديدة يومياً.
وحتى يوم أمس السبت، بلغ عدد إصابات كورونا في عموم سوريا، 23,890 (6,613 إصابة في مناطق سيطرة النظام، و6119 في مناطق سيطرة ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية”، و11158 في مناطق شمال غربي سوريا التي احتلت المركز الأول بعدد الإصابات).
وتسبب الفيروس بوفاة 589 في عموم المناطق السورية، حيث احتلت مناطق النظام المركز الأول بالوفيات بواقع 341 وفاة، ثم مناطق “الإدارة الذاتية” 158، تليها شمال غربي سوريا بـ 90 وفاة.