أعداد الإصابات بكورونا تتزايد في مناطق النظام وتسجل حصيلة جديدة
إجمالي إصابات كورونا في مناطق النظام يقترب من عتبة 6500
سجلت مناطق سيطرة نظام الأسد، أمس الخميس، أرقاماً جديدة بوفيات وإصابات فيروس كورونا، في ظل استمرار ارتفاع أسعار المواد الطبية وتجاهل النظام للأساليب التي تحد من انتشار الوباء.
وبحسب وزارة الصحة في حكومة النظام، وصل عدد إصابات كورونا إلى 6486، بعد تسجيل 54 إصابة جديدة الخميس في عدة محافظات.
كما ارتفع عدد الوفيات بالفيروس بمناطق النظام إلى 333 بعد تسجيل 4 وفيات جديدة، في محافظات حمص وحماة واللاذقية وطرطوس.
وبحسب “صحة النظام”، تم الإعلان عن شفاء 54 حالة يوم أمس ليرتفع عدد حالات الشفاء الكلية إلى 2558.
ونالت محافظة اللاذقية هذه المرة النصيب الأكبر بعدد إصابات أمس بواقع 14 حالة تلتها حلب والسويداء وريف دمشق وحمص ودمشق ودرعا وحماة وطرطوس.
ويستمر نظام الأسد في تجاهل الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا في مناطق سيطرته، على الرغم من تسجيل وفيات وإصابات جديدة يومياً.
ولا تزال تشهد مناطق النظام ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الطبية ما يجعل الأهالي غير قادرين على حماية أنفسهم من كورونا بسبب عدم قدرتهم على شراء الكمامات والمعقمات.
ويعمل نظام الأسد على إهمال أمور الأهالي المعيشية والصحية ولا يكترث لمطالبهم، لاسيما أن الفساد يعشعش في كل مكان تابع لهذا النظام.
ومع ارتفاع أعداد الإصابات بكورونا، توقع “نبوغ العوا” العضو في ما يسمى بـ “الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا” التابع للنظام، في وقت سابق، أن تشهد البلاد ذروة جديدة من الإصابات بكورونا بأعراض شديدة ومتنوعة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.