حركة نزوح من مدينة أريحا جنوبي إدلب بسبب قصف النظام والروس
تصاعدت وتيرة القصف المدفعي والجوي من قبل قوات النظام وروسيا في الآونة الأخيرة على ريف إدلب الجنوبي وخصوصا على مدينة أريحا، ما كون حالة من الرعب وحركة نزوح بين المدنيين.
ويقول أبو طلعت أحد المهجرين من ريف إدلب الشرقي ومقيم في أريحا لراديو الكل، إنه خرج من المدينة رغم الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه، بسبب القصف المكثف الذي طال الأماكن العامة والأحياء السكنية مؤخراً.
في حين يؤكد الصحفي أنس تريسي من مدينة أريحا لراديو الكل أنه خرج من مدينته بسبب القصف المكثف من قبل قوات النظام وروسيا، مشيراً إلى أن القصف طال الأسواق والأحياء السكنية بشكل عنيف ما أجبر الكثير من الأهالي على النزوح مجدداً.
أما أحمد وهو من أريحا أيضاً يوضح لراديو الكل أنه يرفض رفضاً شديداً الخروج من المدينة على الرغم من القصف الشديد من النظام والروس، مبينا أنه لا يريد إعادة تجربة النزوح وقساوة العيش في المخيمات.
بدوره يوضح رئيس المجلس المحلي في مدينة أريحا أحمد سعدو لراديو الكل، أن ألف عائلة نزحت من المدينة في الأيام الماضية بسبب القصف المكثف من قبل قوات النظام وروسيا على المدينة، علاوة على القتلى والجرحى.
ووثق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل 25 مدنياً شمال غربي سوريا، منذ بداية الشهر الماضي، في أكثر من 300 خرق لقوات النظام والروس لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 آذار الماضي.
هذا وتشهد مدن وبلدات شمالي غربي سوريا خروقات يومية من قوات النظام وروسيا، وخصوصاً إدلب ما تسبب بموجات نزوح جديدة إلى الحدود السورية التركية في ظل سوء الأوضاع المادية والمعيشية والدخول في فصل الشتاء.